7

El Completo en las Lecturas y los Cuarenta Adicionales

الكامل في القراءات والأربعين الزائدة عليها

Investigador

جمال بن السيد بن رفاعي الشايب

Editorial

مؤسسة سما للتوزيع والنشر

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

كُلِّ غِبٍّ بَعَثَهُ اللَّهُ وَوَجْهُهُ كَالْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ. وَمَنْ قَرَأَهَا فِي كُلِّ لَيْلَةِ كُلُّ ذَلِكَ أَفْضَلُ. وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ الرَّحْمَنِ، رَحِمَ اللَّهُ ضَعْفَهُ، وَأَدَّى إِلَيْهِ شُكْرَ مَا أَنْعَمَ عَلَيْهِ. وَمَنْ قَرَأَ الْوَاقِعَةَ، لَمْ يُكْتَبْ مِنَ الْغَافِلِينَ. وَمَنْ قَرَأَ الْحَدِيدَ، كُتِبَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ. وَمَنْ قَرَأَ الْمُجَادَلَةَ، كَانَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ حِزْبِ اللَّهِ. وَمَنْ قَرَأَ الْحَشْرَ، لَمْ يَبْقَ جَنَّةٌ، وَلَا نَارٌ، وَلَا عَرْشٌ، وَلَا كُرْسِيٌّ، وَالْحُجُبُ، وَالسَّمَوَاتُ، وَالْأَرَضُونَ السَّبْعُ، وَالْهَوَامُّ، وَالطَّيْرُ، وَالرِّيحُ، وَالْجِبَالُ، وَالشَّجَرُ، وَالدَّوَابُّ، وَالشَّمْسُ، وَالْمَلَائِكَةُ إِلَّا صَلَّوْا عَلَيْهِ، وَاسْتَغْفَرُوا لَهُ، فَإِنْ مَاتَ مِنْ يَوْمِهِ، أَوْ لَيْلَتِهُ كَانَ شَهِيدًا. وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْمُمْتَحَنَةِ، كَانَ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ لَهُ شُفَعَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ. وَمَنْ قَرَأَ الصَّفَّ، كَانَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ ﵇ مُصَلِّيًا وَمُسْتَغْفِرًا لَهُ مَا دَامَ فِي الدُّنْيَا، وَإِذَا مَاتَ كَانَ رَفِيقَهُ. وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْجُمُعَةِ، كَتَبَ اللَّهُ لَهُ عَشْرَ حَسَنَاتٍ بِعَدَدِ مَنْ جَمَعَ الْجَمْعَ فِي مِصْرٍ مِنَ الْأَمْصَارِ وَمَنْ لَمْ يَجْمَعْ. وَمَنْ قَرَأَ الْمُنَافِقِينَ، بَرِئَ مِنَ النِّفَاقِ، وَمَنْ قَرَأَ التَّغَابُنَ، دُفِعَ عَنْهُ مَوْتُ الْفَجْأَةِ. وَمَنْ قَرَأَ الطَّلَاقَ، مَاتَ عَلَى سُنَّةِ رَسُولِ اللَّهِ ﵌، هَكَذَا كَانَتِ الرِّوَايَةُ، فَأَمَّا فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ يَأَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ أَعْطَاهُ تَوَبَةً نَصُوحًا، وَقَالَ: " مَنْ قَرَأَ سُوَرَةَ تَبَارَكَ فَكَأَنَّمَا أَحْيَا لَيْلَةَ الْقَدْرِ، وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﵌: مَنْ قَرَأَ سُورَةَ ن أَعْطَاهُ اللَّهُ ثَوَابَ الَّذِينَ حَسَّنَ اللَّهُ أَخْلَاقَهُمْ. وَمَنْ قَرَأَ الْحَاقَّةُ، حَاسَبَهُ اللَّهُ حِسَابًا يَسِيرًا. وَمَنْ قَرَأَ سَأَلَ سَائِلٌ أَعْطَاهُ اللَّهُ ثَوَابَ الَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ نُوحٍ، كَانَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ أَدْرَكَتْهُمْ دَعْوَةُ نُوحٍ ﵇. وَمَنْ قَرَأَ قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ كَانَ لَهُ بِكُلِّ مَنْ صَدَّقَ مُحَمَّدًا ﵌، أَوْ كَذَّبَ بِهِ عِتْقُ رَقَبَةٍ. وَمَنْ قَرَأَ الْمُزَّمِّلَ، رَفَعَ عَنْهُ اللَّهُ الْعُسْرَ فِي الدُّنْيَا وَالْأَخِرَةِ. وَمَنْ قَرَأَ الْمُدَّثِّرَ، أَعْطَاهُ اللَّهُ عَشْرَ حَسَنَاتٍ بِعَدَدِ مَنْ صَدَّقَ مُحَمَّدًا ﵌ وَكَذَّبَ بِهِ بِمَكَّةَ. وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْقِيَامَةِ، شَهِدْتُ لَهُ أَنَا وَجِبْرِيلُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنْ كَانَ مُؤْمِنًا بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ. وَمَنْ قَرَأَ هَلْ أَتَى كَانَ جَزَاؤُهُ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى جَنَّةً وَحَرِيرًا. وَمَنْ قَرَأَ وَالْمُرْسَلاتِ كُتِبَ أَنَّهُ لَيْسَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ. وَمَنْ قَرَأَ عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ سَقَاهُ اللَّهُ مِنَ الشَّرَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ. وَمَنْ قَرَأَ وَالنَّازِعَاتِ كَانَ يُحْشَرُ فِي الْحِسَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يَدْخُلَ الْجَنَّةَ بِقَدْرِ صَلَاةٍ مَكْتُوبَةٍ. وَمَنْ قَرَأَ عَبَسَ

1 / 29