La Palabra de Sinceridad y la Realización de su Significado

Ibn Rajab al-Hanbali d. 795 AH
27

La Palabra de Sinceridad y la Realización de su Significado

كلمة الإخلاص وتحقيق معناها

Investigador

زهير الشاويش

Editorial

المكتب الإسلامي

Número de edición

الرابعة

Año de publicación

١٣٩٧

Ubicación del editor

بيروت

قَالَ الْحسن قَالَ أَصْحَاب رَسُول الله ﷺ إِنَّا نحب رَبنَا حبا شَدِيدا فَأحب الله أَن يَجْعَل لحبه علما فَأنْزل الله تعإلى هَذِه الْآيَة وَمن هَاهُنَا يعلم أَنه لَا تتمّ شَهَادَة أَن لَا إِلَه إِلَّا الله إِلَّا بِشَهَادَة أَن مُحَمَّدًا رَسُول الله فَإِنَّهُ إِذا علم أَنه لَا تتمّ محبَّة الله إِلَّا بمحبة مَا يُحِبهُ وَكَرَاهَة مَا يكرههُ فَلَا طَرِيق إِلَى معرفَة مَا يُحِبهُ وَمَا يكرههُ إِلَّا من جِهَة مُحَمَّد الْمبلغ عَن الله مَا يُحِبهُ وَمَا يكرههُ بِاتِّبَاع مَا أَمر بِهِ وَاجْتنَاب مَا نهى عَنهُ فَصَارَت محبَّة الله مستلزمة لمحبة رَسُوله ﷺ وتصديقه ومتابعته وَلِهَذَا قرن الله بَين محبته ومحبة رَسُوله فِي قَوْله تعإلى ﴿قل إِن كَانَ آباؤكم وأبناؤكم وَإِخْوَانكُمْ﴾ إِلَى قَوْله ﴿أحب إِلَيْكُم من الله وَرَسُوله﴾

1 / 33