42

Palabras Claras

الكلمات البينات في قوله تعالى: {وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات أن لهم جنات}

Investigador

د. عبد الحكيم الأنيس

Editorial

المكتب الإسلامي لإحياء التراث

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

Géneros

Exégesis
في الجنة يقال لها: النيل والفرات وسيحان ودجلة، كاسم السلسبيل والكوثر. وقد أطلت الكلام على ذكر أنهار الجنة وعيونها وما اعد الله تعالى لعباده المؤمنين فيها في كتابنا بهجة الناظرين وآيات المستدلين فراجعه تظفر بالمراد. وأما قوله تعالى: ﴿كُلَّمَا رُزِقُواْ مِنْهَا مِن ثَمَرَةٍ رِّزْقًا﴾: فقال النحويون: كلما منصوبة على الظرفية باتفاق، وناصبها الفعل الذي هو جواب وهو هنا (قالوا) وجاءتها الظرفية من جهة (ما) فإنها محتملة لوجهين: أحدهما: أن تكون حرفًا مصدريًا، والجملة بعده صلة فلا محل لها، والأصل: كل وقت رزق.

1 / 80