وما عالم الذرات ما العلم كاشف
إذا خدعت كالعالمين العناصر
تقلب ألوانا رياء مجددا
وتخذلنا منها النهى والمشاعر
وما بذها في سرعة الوثب طائر
ولا فاقها في وثبة الوهم شاعر
فأحسست أن الكون أضعاف ما أرى
وكل وجود ضده فيه حائر
وآمنت بالمعنى الخفي فإنه
من النور يخفى وهو كالنور غامر
Página desconocida