السلام: «الصراط جسر ممدود على وجه جهنم».
وما روي عن النبي ﵇: أنه مر بقبرين جديدين فقال: «إنهما ليعذبان وما يعذبان بكبير؛ أما أحدهما فإنه كان لا يستتره البول، والآخر كان يمشي بالنميمة».
(هذا فصل يطول تعداده) أي النوع الأول وهو علم التوحيد والصفات
(والنوع الثاني علم الفروع وهو الفقه) أي علم الفقه فرع على علم أصول الدين، وهو علم التوحيد والصفات، فأصالة أصول الدين إنما تكون باعتبار إثبات حدوث العالم، فعلم إثبات حدوث العالم أصل جميع العلوم الإسلامية، وقد ذكرنا وجهه في «الوافي».
1 / 167