(باب من شهد أمرا فليتكلم بخير أو ليصمت)
عن أبي هريرة (مرفوعا: (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فإذا شهد أمرا فليتكلم بخير أو ليسكت) رواه مسلم.
(باب ما يحذر من الكلام في الفتن)
عن ابن عمر مرفوعا: (ستكون فتنة تستنظف العرب قتلاها في النار، اللسان فيها أشد من وقع السيف) ٢ رواه أبو داود. وله ٣ عن أبي هريرة (مرفوعا: (ستكون فتنة صماء بكماء عمياء، اللسان فيها كوقع السيف) ٤.
(باب قول: هلك الناس)
عن أبي هريرة (مرفوعا: (إذا قال الرجل: هلك الناس، فهو أهلكهم) ٥ رواه مسلم.
(باب الفخر)
وقول الله تعالى: ﴿أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ﴾ ٦ الآية. عن عياض بن حمار مرفوعا: (إن الله تعالى أوحى إلي أن تواضعوا، حتى لا يفخر أحد على أحد ولا يبغي أحد على أحد) ٧ رواه مسلم.
وله عن أبي مالك الأشعري قال: قال رسول الله (: (أربع في أمتي من أمر الجاهلية لا يتركونهن: الفخر بالأحساب،
_________
١ مسلم: الرضاع ١٤٦٨.
٢ الترمذي: الفتن ٢١٧٨، وأبو داود: الفتن والملاحم ٤٢٦٥، وابن ماجه: الفتن ٣٩٦٧.
٣ هذا نص المخطوطتين.
٤ أبو داود: الفتن والملاحم ٤٢٦٤.
٥ مسلم: البر والصلة والآداب ٢٦٢٣، وأبو داود: الأدب ٤٩٨٣، وأحمد ٢/٣٤٢،٢/٤٦٥،٢/٥١٧، ومالك: الجامع ١٨٤٥.
٦ سورة الأعراف آية: ١٢.
٧ مسلم: الجنة وصفة نعيمها وأهلها ٢٨٦٥، وأبو داود: الأدب ٤٨٩٥، وابن ماجه: الزهد ٤١٧٩.
1 / 35