(باب ذكر قول يا عدو الله، أو يا فاسق، أو يا كافر، ونحوه)
عن أبي ذر (مرفوعا: (لا يرمي رجل رجلا بالفسوق، ولا يرميه بالكفر، إلا ارتدت عليه إن لم يكن صاحبه كذلك ١) رواه البخاري.
وعن سمرة مرفوعا: (لا تلاعنوا بلعنة الله، ولا بغضبه، ولا بالنار) ٢ صححه الترمذي. ولهما عن أبي ذر مرفوعا: (من دعا رجلا بالكفر أو قال: عدو الله، وليس كذلك، إلا حار عليه) .
(باب ما جاء في لعن الرجل والديه)
عن ابن عمر ﵄ مرفوعا: (من أكبر الكبائر أن يلعن الرجل والديه. قيل يا رسول الله كيف يلعن الرجل والديه؟ قال: يسب أبا الرجل. فيسب أباه، ويسب أمه فيسب أمه) . أخرجاه.
(باب النهي عن دعوى الجاهلية)
(ولما قال المهاجري يا للمهاجري! وقال الأنصاري يا للأنصار! قال رسول الله ﷺ: أبدعوى الجاهلية وأنا بين أظهركم؟ وغضب لذلك غضبا شديدا)
_________
١ هذا لفظ البخاري وما في المخطوطتين السالفتي الذكر أقرب إليه مما في النسخ المطبوعة.
٢ الترمذي: البر والصلة ١٩٧٦، وأبو داود: الأدب ٤٩٠٦.
٣ البخاري: المناقب ٣٥٠٨ والأدب ٦٠٤٥، ومسلم: الإيمان ٦١، وابن ماجه: الأحكام ٢٣١٩، وأحمد ٥/١٦٦،٥/١٨١.
٤ البخاري: الأدب ٥٩٧٣، ومسلم: الإيمان ٩٠، والترمذي: البر والصلة ١٩٠٢، وأبو داود: الأدب ٥١٤١، وأحمد ٢/١٦٤.
1 / 33