Los Mayores Pecados
الكبائر - ت آل سلمان
Editorial
دار الندوة الجديدة
Ubicación del editor
بيروت
ذكر النَّهْي عَن عِيَادَة شربة الْخمر إِذا مرضوا وَكَذَلِكَ لَا يسلم عَلَيْهِم
عَن عبد الله بن عَمْرو بن الْعَاصِ ﵄ قَالَ (لَا تعودوا شراب الْخمر إِذا مرضوا) قَالَ البُخَارِيّ وَقَالَ ابْن عمر لَا تسلموا على شربة الْخمر وَقَالَ ﷺ لَا تجالسوا شراب الْخمر وَلَا تعودوا مرضاهم وَلَا تشهدوا جنائزهم وَإِن شَارِب الْخمر يَجِيء يَوْم الْقِيَامَة مسودًا وَجهه مدلعًا لِسَانه على صَدره يسيل لعابه يقذره كل من رَآهُ وعرفه أَنه شَارِب خمر قَالَ بعض الْعلمَاء إِنَّمَا نهى عَن عيادتهم وَالسَّلَام عَلَيْهِم لِأَن شَارِب الْخمر فَاسق مَلْعُون قد لَعنه الله وَرَسُوله كَمَا تقدم فِي قَوْله لعن الله الْخُمُور وشاربها الحَدِيث فَإِن اشْتَرَاهَا وعصرها كَانَ ملعونًا مرَّتَيْنِ وَإِن سَقَاهَا لغيره كَانَ ملعونًا ثَلَاث مَرَّات فَلذَلِك نهى عَن عيادته وَالسَّلَام عَلَيْهِ إِلَّا أَن يَتُوب فَمن تَابَ تَابَ الله عَلَيْهِ
ذكر أَن الْخمر لَا يحل التَّدَاوِي بهَا
عَن أم سَلمَة ﵂ قَالَت اشتكت ابْنة لي فنبذت لَهَا فِي كوز فَدخل عَليّ رَسُول الله ﷺ وَهُوَ يغلي فَقَالَ مَا هَذَا يَا أم سَلمَة فَذكرت لَهُ أَنِّي أداوي بِهِ ابْنَتي فَقَالَ رَسُول الله ﷺ إِن الله تَعَالَى لم يَجْعَل شِفَاء أمتِي فِيمَا حرم عَلَيْهَا
ذكر أَحَادِيث مُتَفَرِّقَة رويت فِي الْخمر
من ذَلِك مَا ذكره أَبُو نعيم فِي الْحِلْية عَن أبي مُوسَى ﵁ قَالَ أُتِي النَّبِي ﷺ بنبيذ فِي جرة لَهُ نشيش فَقَالَ اضربوا بِهَذَا الْحَائِط فَإِن هَذَا شرب من لَا يُؤمن بِاللَّه وَالْيَوْم الآخر وَقَالَ رَسُول الله ﷺ من كَانَ فِي صَدره آيَة من كتاب الله وصب عَلَيْهَا الْخمر يَجِيء يَوْم الْقِيَامَة كل حرف من تِلْكَ الْآيَة فَيَأْخُذ بناصيته حَتَّى يوقفه بَين
1 / 84