Los Mayores Pecados
الكبائر - ت آل سلمان
Editorial
دار الندوة الجديدة
Ubicación del editor
بيروت
وَقَالَ سَلمَة بن الْأَكْوَع أكل رجل عِنْد رَسُول الله ﷺ بِشمَالِهِ قَالَ كل بيمينك قَالَ لَا أَسْتَطِيع فَقَالَ لَا اسْتَطَعْت مَا مَنعه إِلَّا الْكبر فَمَا رَفعهَا إِلَى فِيهِ بعد رَوَاهُ مُسلم وَقَالَ ﵊ أَلا أخْبركُم بِأَهْل النَّار كل عتل جواظ مستكبر العتل الغليظ الجافي والجواظ الجموع المنوع وَقيل الضخم المختال فِي مشيته وَقيل البطين عَن ابْن عمر ﵄ قَالَ سَمِعت رَسُول الله ﷺ يَقُول مَا من رجل يختال فِي مشيته ويتعاظم فِي نَفسه إِلَّا لَقِي الله وَهُوَ عَلَيْهِ غَضْبَان وَصَحَّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة أول ثَلَاثَة يدْخلُونَ النَّار أَمِير مسلط أَي ظَالِم وغني لَا يُؤَدِّي الزَّكَاة وفقير فخور وَفِي صَحِيح البُخَارِيّ عَن رَسُول الله ﷺ قَالَ ثَلَاثَة لَا ينظر الله إِلَيْهِم يَوْم الْقِيَامَة وَلَا يزكيهم وَلَهُم عَذَاب أَلِيم المسبل والمنان والمنفق سلْعَته بِالْحلف الْكَاذِب والمسبل هُوَ الَّذِي يسبل إزَاره أَو ثِيَابه أَو سراويله حَتَّى يكون إِلَى قَدَمَيْهِ لِأَنَّهُ ﷺ قَالَ مَا أسبل من الْكَعْبَيْنِ من الْإِزَار فَهُوَ فِي النَّار وأشر الْكبر الَّذِي فِيهِ من يتكبر على الْعباد بِعِلْمِهِ ويتعاظم فِي نَفسه بفضيلته فَإِن هَذَا لم يَنْفَعهُ علمه فَإِن من طلب الْعلم للآخرة كَسره علمه وخشع قلبه واستكانت نَفسه وَكَانَ على نَفسه بالمرصاد فَلَا يفتر عَنْهَا بل يحاسبها كل وَقت ويتفقدها فَإِن غفل عَنْهَا جمحت عَن الطَّرِيق الْمُسْتَقيم وأهلكته وَمن طلب الْعلم للفخر والرياسة وبطر على الْمُسلمين وتحامق عَلَيْهِم وازدراهم فَهَذَا من أكبر الْكبر وَلَا يدْخل الْجنَّة من كَانَ فِي قلبه مِثْقَال ذرة من كبر وَلَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه الْعلي الْعَظِيم
1 / 78