وَعَن أنس قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ أَن الْإِيمَان سربال يسربله الله من يَشَاء فَإِذا زنى العَبْد نزع الله مِنْهُ سربال الْإِيمَان فَإِن تَابَ رده عَلَيْهِ وَجَاء عَن النَّبِي ﷺ أَنه قَالَ يَا معشر الْمُسلمين اتَّقوا الزِّنَا فَإِن فِيهِ سِتّ خِصَال ثَلَاث فِي الدُّنْيَا وَثَلَاث فِي الْآخِرَة فَأَما الَّتِي فِي الدُّنْيَا فذهاب بهاء الْوَجْه وَقصر الْعُمر ودوام الْفقر وَأما الَّتِي فِي الْآخِرَة فسخط الله ﵎ وَسُوء الْحساب وَالْعَذَاب بالنَّار وَعنهُ ﷺ أَنه قَالَ من مَاتَ مصرًا على شرب الْخمر سقَاهُ الله تَعَالَى من نهر الغوطة وَهُوَ نهر يجْرِي فِي النَّار من فروج المومسات يَعْنِي الزانيات يجْرِي من فروجهن قيح وصديد فِي النَّار ثمَّ يسقي ذَلِك لمن مَاتَ مصرًا على شرب الْخمر وَقَالَ رَسُول الله ﷺ مَا من ذَنْب بعد الشرك بِاللَّه أعظم عِنْد الله من نُطْفَة وَضعهَا رجل فِي فرج لَا يحل لَهُ وَقَالَ أَيْضا ﵊ فِي جَهَنَّم وَاد فِيهِ حيات كل حَيَّة ثخن رَقَبَة الْبَعِير تلسع تَارِك الصَّلَاة فيغلي سمها فِي جِسْمه سبعين سنة ثمَّ يتهرى لَحْمه وَإِن فِي جَهَنَّم وَاديا اسْمه جب الْحزن فِيهِ حيات وعقارب كل عقرب بِقدر الْبَغْل لَهَا سَبْعُونَ شَوْكَة فِي كل شَوْكَة راوية سم ثمَّ تضرب الزَّانِي وتفرغ سمها فِي جِسْمه يجد مرَارَة وجعها ألف سنة ثمَّ يتهرى لَحْمه ويسيل من فرجه الْقَيْح والصديد
1 / 53