Los Mayores Pecados

al-Dahabi d. 748 AH
41

Los Mayores Pecados

الكبائر - ت آل سلمان

Editorial

دار الندوة الجديدة

Ubicación del editor

بيروت

الْكَبِيرَة التَّاسِعَة هجر الْأَقَارِب قَالَ الله تَعَالَى ﴿وَاتَّقوا الله الَّذِي تساءلون بِهِ والأرحام﴾ أَي وَاتَّقوا الْأَرْحَام أَن تقطعوها وَقَالَ الله تَعَالَى ﴿فَهَل عسيتم إِن توليتم أَن تفسدوا فِي الأَرْض وتقطعوا أَرْحَامكُم أُولَئِكَ الَّذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أَبْصَارهم﴾ وَقَالَ الله تَعَالَى ﴿الَّذين يُوفونَ بِعَهْد الله وَلَا ينقضون الْمِيثَاق وَالَّذين يصلونَ مَا أَمر الله بِهِ أَن يُوصل ويخشون رَبهم وَيَخَافُونَ سوء الْحساب﴾ وَقَالَ الله تَعَالَى ﴿يضل بِهِ﴾ أَي بِالْقُرْآنِ ﴿كثيرًا وَيهْدِي بِهِ كثيرًا وَمَا يضل بِهِ إِلَّا الْفَاسِقين الَّذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون مَا أَمر الله بِهِ أَن يُوصل ويفسدون فِي الأَرْض أُولَئِكَ هم الخاسرون﴾ أعظم ذَلِك مَا بَين العَبْد وَبَين الله مَا عَهده الله على العبيد وَفِي الصَّحِيحَيْنِ أَن رَسُول الله ﷺ قَالَ لَا يدْخل الْجنَّة قَاطع رحم فَمن قطع أَقَاربه الضُّعَفَاء وهجرهم وتكبر عَلَيْهِم وَلم يصلهم ببره وإحسانه وَكَانَ غَنِيا وهم فُقَرَاء فَهُوَ دَاخل فِي هَذَا الْوَعيد محروم عَن دُخُول الْجنَّة إِلَّا أَن يَتُوب إِلَى الله ﷿ وَيحسن إِلَيْهِم وَقد ورد فِي الحَدِيث عَن رَسُول الله ﷺ أَنه قَالَ

1 / 47