Los Mayores Pecados

al-Dahabi d. 748 AH
224

Los Mayores Pecados

الكبائر - ت آل سلمان

Editorial

دار الندوة الجديدة

Ubicación del editor

بيروت

بجزائي وثوابي لمن أَطَاعَنِي فَيَقُول بلَى يَا رب فَيَقُول الله تَعَالَى يَا عَبدِي عَصَيْتنِي فَيَقُول يَا رب قد كَانَ ذَلِك فَيَقُول الله تَعَالَى عَبدِي فَمَا ظَنك الْيَوْم بِي فَيَقُول يَا رب أَن تَعْفُو عني فَيَقُول الله تَعَالَى عَبدِي تحققت أَنِّي أعفو عَنْك فَيَقُول نعم يَا رب لِأَنَّك رَأَيْتنِي على الْمعْصِيَة وسترتها عَليّ قَالَ فَيَقُول الله ﷿ قد عَفَوْت عَنْك وغفرت لَك وحققت ظَنك خُذ كتابك بيمينك فَمَا كَانَ فِيهِ من حَسَنَة فقد قبلتها وَمَا كَانَ من سَيِّئَة فقد غفرتها لَك وَأَنا الْجواد الْكَرِيم إلهنا لَوْلَا محبتك للغفران مَا أمهلت من يبارزك بالعصيان وَلَوْلَا عفوك وكرمك مَا سكنت الْجنان اللَّهُمَّ إِنَّك عَفْو تحب الْعَفو فَاعْفُ عَنَّا اللَّهُمَّ انْظُر إِلَيْنَا نظر الرضى وأثبتنا فِي ديوَان أهل الصَّفَا ونجنا من ديوَان أهل الجفا اللَّهُمَّ حقق بالرجاء آمالنا وَحسن فِي جَمِيع الْأَحْوَال أَعمالنَا وَسَهل فِي بُلُوغ رضاك سبلنا وَخذ إِلَى الْخيرَات بنواصينا وآتنا فِي الدُّنْيَا حَسَنَة وَفِي الْآخِرَة حَسَنَة وقنا عَذَاب النَّار الْكَبِيرَة الْخَامِسَة وَالسِّتُّونَ تَارِك الْجَمَاعَة فَيصَلي وَحده من غير عذر عَن عبد الله بن مَسْعُود ﵁ أَن النَّبِي ﷺ قَالَ لقوم يتخلفون عَن الْجَمَاعَة (لقد هَمَمْت أَن آمُر رجل يُصَلِّي بِالنَّاسِ ثمَّ أحرق على رجال يتخلفون عَن الْجَمَاعَة بُيُوتهم) رَوَاهُ مُسلم وَقَالَ ﵊ لينتهين أَقوام عَن ودعهم الْجَمَاعَات أَو ليختمن الله على قُلُوبهم ثمَّ لَيَكُونن من الغافلين رَوَاهُ مُسلم

1 / 230