11

Juz Musafahat Muslim

جزء فيه مصافحات الإمام مسلم والإمام النسائي

Investigador

جاسم بن محمد بن حمود الفجي

Editorial

مكتبة أهل الأثر

Número de edición

الثانية

Año de publicación

٢٠٠٥ م

Ubicación del editor

دار غراس

قَالَتْ عَائِشَةُ: فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ لِحَسَّانٍ: «إِنَّ رُوحَ الْقُدُسِ لا يَزَالُ يُؤَيِّدُكَ مَا نَافَحْتَ عَنِ الله ورسوله» . قالت: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: «هَجَاهُمْ حَسَّانٌ فَشَفَى وَاسْتَشْفَى» . قَالَ حَسَّانٌ: هجوت محمدا فأجبت عنه ... وعند الله في ذَاكَ الْجَزاءُ هَجَوْتَ مُحَمَّدًا بَرًّا حَنِيفًا ... رَسُولَ اللَّهِ شِيمَتُهُ الْوَفَاءُ فَإِنَّ أَبِي وَوَالِدَهُ وَعِرْضِي ... لَعِرْضِ مُحَمَّدٍ مِنْكُمْ وِقَاءُ ثَكِلْتُ بُنَيَّتِي إِنْ لم تروها ... تثير النقع موعدها كداء تنازعها الأَعِنَّةَ مُصْعِدَاتٍ ... عَلَى أَكْتَافِهَا الأُسُلُ الظَّمَّاءُ تَظَلُّ جِيَادُنَا مُتَمَطِّرَاتٍ ... تَلْطُمُهُنَّ بِالْخُمُرِ النِّسَاءُ فَإِنْ أَعْرَضْتُمْ عَنَّا اعْتَمَرْنَا ... وَكَانَ الْفَتْحُ وَانْكَشَفَ الْغِطَاءُ وَإِلا فَاصْبِرُوا لِضِرَابِ يَوْمٍ ... يُعِزُّ اللَّهُ فِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَقَالَ اللَّهُ قَدْ أَرْسَلْتُ عَبْدًا ... يَقُولُ الحق ليس به خفاء وقال الله قد يَسَّرْتُ جُنْدًا ... هُمُ الأَنْصَارِ عُرْضَتُهَا اللِّقَاءُ يُلَاقَى مِنْ مَعْدٍ كُلَّ يَوْمٍ ... سِبَابٌ أَوْ قِتَالٌ أَوْ هِجَاءُ فَمَنْ يَهْجُو رَسُولَ اللَّهِ مِنْكُمْ ... ويمدحه وينصره سواء وجبريل رسول الله فينا ... وروح القدس ليس له كفاء وأخبرناه أَيْضًا عَالِيًا وَمُوَافَقَةً: الْحَافِظُ أَبُو الْحَجَّاجِ يُوسُفُ بن الخليل بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الدِّمَشْقِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ عَوْدًا على بدء، أخبرنا أبو الحسن مسعود

1 / 260