Parte en que se Menciona la Traducción de Al-Tabarani

Abu Zakariya Ibn Manda d. 511 AH
20

Parte en que se Menciona la Traducción de Al-Tabarani

جزء ترجمة الطبراني

Investigador

حمدي بن عبد المجيد السلفي

Editorial

مكتبة العلوم والحكم

Número de edición

الثانية

Año de publicación

1404 AH

Ubicación del editor

الموصل

إِن آمن بك هَذَا الضَّب آمَنت بك فَقَالَ رَسُول الله ﷺ يَا ضَب فَتكلم الضَّب بِلِسَان عَرَبِيّ مُبين يفهمهُ الْقَوْم جَمِيعًا لبيْك وَسَعْديك يَا رَسُول رب الْعَالمين فَقَالَ لَهُ رَسُول الله ﷺ من تعبد قَالَ الَّذِي فِي السَّمَاء عَرْشه وَفِي الأَرْض سُلْطَانه وَفِي الْبَحْر سَبيله وَفِي الْجنَّة رَحمته وَفِي النَّار عَذَابه قَالَ فَمن أَنا يَا ضَب قَالَ أَنْت رَسُول رب الْعَالمين وَخَاتم النَّبِيين قد أَفْلح من صدقك وَقد خَابَ من كَذبك فَقَالَ الْأَعرَابِي أشهد أَن لَا إِلَه الا الله وَأشْهد أَنَّك رَسُول الله حَقًا وَالله لقد أَتَيْتُك وَمَا على وَجه الأَرْض أحد هُوَ أبْغض إِلَيّ مِنْك وَوَاللَّه لأَنْت السَّاعَة أحب إِلَيّ من نَفسِي وَمن وَالِدي وَقد آمَنت بك شعري وبشري وداخلي وخارجي وسري وعلانيتي فَقَالَ رَسُول الله ﷺ الْحَمد لله الَّذِي هداك الى هَذَا الدّين الَّذِي يَعْلُو وَلَا يعلى لَا يقبله الله تَعَالَى الا بِصَلَاة وَلَا يقبل الصَّلَاة الا بقرآن فَعلمه رَسُول الله ﷺ الْحَمد وَقل هُوَ الله أحد فَقَالَ يَا رَسُول الله وَالله مَا سَمِعت فِي الْبَسِيط وَلَا فِي الرجز أحسن من هَذَا فَقَالَ لَهُ رَسُول الله ﷺ ان هَذَا كَلَام رب الْعَالمين وَلَيْسَ بِشعر وَإِذا قَرَأت قل هُوَ الله أحد مرَّتَيْنِ فَكَأَنَّمَا قَرَأت ثُلثي الْقُرْآن وَإِذا قَرَأت قل هُوَ الله أحد ثَلَاث مَرَّات فَكَأَنَّمَا قَرَأت الْقُرْآن كُله فَقَالَ الْأَعرَابِي نعم الْإِلَه الهنا يقبل الْيَسِير وَيُعْطِي الجزيل ثمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ اعطوا الْأَعرَابِي فَأَعْطوهُ حَتَّى أبطروه فَقَامَ عبد الرَّحْمَن بن عَوْف فَقَالَ يَا رَسُول الله اني أُرِيد ان أعْطِيه نَاقَة أَتَقَرَّب بهَا الى الله ﷿ دون البختي وَفَوق الْأَعرَابِي وَهِي عشراء فَقَالَ رَسُول الله ﷺ قد وصفت مَا تُعْطِي وأصف لَك مَا يعطيك الله تَعَالَى

1 / 352