فَتَقُولُ عَائِشَةُ واللَّهِ مَا قَالَ أَبُو بَكْرٍ بَيْتَ شِعْرٍ فِي جَاهِلِيَّةٍ وَلَا فِي إِسْلَامٍ قَطُّ وَمَا ارْتَابَ فِي اللَّهِ مُذْ أَسْلَمَ وَلَقَدْ تَرَكَ هُوَ وَعُثْمَانُ شُرْبَ الْخَمْرِ فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَلَكِنْ قَالَ هَذِهِ الْقَصِيدَةَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي كِلَابِ بْنِ عَوْفٍ وَكَانَ أَبُو بَكْرٍ تَزَوَّجَ امْرَأَةً مِنْ بَنِي كِلَابٍ يُقَالُ لَهَا أُمُّ بَكْرٍ فَلَمَّا هَاجَرَ أَبُو بَكْرٍ طَلَّقَهَا فَتَزَوَّجَهَا ابْنُ عَمِّهَا هَذَا الْكِلَابِيُّ الَّذِي قَالَ هَذِهِ الْقَصِيدَةَ رثا بِهَا أَهْلَ بَدْرٍ حِينَ قُتِلُوا ... وَمَاذَا بِالْقَلِيبِ قَلِيبِ بَدْرٍ ... مِنَ الشِّيزَى تُزَيَّنُ بِالسَّنَامِ
تُحَيِّي بِالسَلَامَةِ أُمُّ بَكْرٍ ... وَهَلْ لِي بَعْدَ قَوْمِي مِنْ سَلَامِ
1 / 68