- وبه إلى الإمام أحمد، حدثنا سفيان، عن عمرو، وابن المنكدر سمعا جابرا يزيد أحدهما على الآخر قال: قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: "دخلت الجنة، فرأيت فيها قصرا - أو دارا - فسمعت فيها صوتا، فقلت: لمن هذا؟ فقيل لي: لعمر. فأردت أن أدخلها فذكرت غيرتك يا أبا حفص".
فبكى عمر - وقال مرة: فأخبر بها عمر -، فقال: يا رسول الله، وعليك يغار؟!
قال سفيان: سمعته من ابن المنكدر وعمرو، سمعا جابرا.
- وبه إلى الإمام أحمد، حدثنا سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن أنس قال:
آخر نظرة نظرتها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الإثنين، كشف الستارة، والناس خلف أبي بكر، فنظرت إلى وجهه، كأنه ورقه مصحف، فأراد الناس أن يتحركوا، فأشار إليهم: أن اثبتوا، وألقى السجف، وتوفي في آخر ذلك اليوم صلى الله عليه وسلم.
- وبه إلى الإمام أحمد، حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، حدثنا سليمان التيمي، حدثنا أنس بن مالك، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: "اللهم إني أعوذ بك من العجز، والكسل، والجبن، والهرم، والبخل، وعذاب القبر، وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات".
Página 122