Juz
جزء يعلى بن عباد شيوخه (ضمن مجموع مطبوع باسم الفوائد لابن منده!)
Investigador
خلاف محمود عبد السميع
Editorial
دار الكتب العلمية
Número de edición
الأولى
Año de publicación
١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م
Ubicación del editor
بيروت - لبنان
Géneros
moderno
جُزْءٌ فِيهِ نُسْخَةُ يَعْلَى بْنِ عَبَّادٍ
أَخْبَرَنَا سَيِّدُنَا وَمَوْلانَا جَدِّي لأُمِّي شَيْخُ الْإِسْلَامِ وَالْحُفَّاظِ أَبُو الْفَضْلِ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَجَرٍ الْعَسْقَلانِيُّ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْهَادِي الصَّالِحَةِ، وَقَرَأْتُ عَلَى النِّظَامِ بْنِ مُفَلَّجٍ، أَنْبَأَنَا الْحَافِظُ أَبُو بَكْرِ بْنُ الْمُحِبِّ، سَمَاعًا مِنْ حِفْظِهِ كِلاهُمَا وَحَسُنَ عَنِ الْعَدْلِ بْنِ صَالِحِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ الْعَجَمِيِّ.
٣٠٩ - وَأَخْبَرَنَا الأَشْيَاخُ الثَّلاثَةُ الْكَمَالُ الْبَغَوِيُّ، وَالْبُرْهَانُ الْخَلِيلِيُّ، وَالشِّهَابُ الْوَاقِدِيُّ، إِجَازَةَ مُكَاتَبَةٍ مِنْ كَلامِهِمْ، قَالُوا: أَنْبَأَنَا شَبِيبُ الْكَمَالِ، إِذْنًا مُطْلَقًا قَالا: أَنْبَأَنَا يُوسُفُ بْنُ خَلِيلِ بْنِ بَدْرٍ، أَنْبَأَنَا الْحَدَّادُ، أَنْبَأَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، أَنْبَأَنَا مُؤَمَّلُ بْنُ خَلَّادٍ، حَدَّثَنَا الْحَارِثُ، حَدَّثَنَا يَعْلَى بْنُ عَبَّادٍ، حَدَّثَنَا شَيْخٌ لَنَا يُقَالُ لَهُ: عَبْدُ الْحَكَمِ، حَدَّثَنَا أَنَسٌ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «عَلَيْكُمْ بِرَكْعَتَيِ الْفَجْرِ فَإِنَّ فِيهِمَا الرَّغَائِبَ»
٣١٠ - وَبِهِ «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ مِنْ أَخَفِّ النَّاسِ صَلاةً فِي تَمَامٍ»
٣١١ - وَبِهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ، قَالَ: «يَقْطَعُ الصَّلاةَ الْكَلْبُ وَالْحِمَارُ وَالْمَرْأَةُ»
٣١٢ - وَبِهِ أَنَّ أُمَّ سَلَمَةَ قَرَّبَتْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ كَتِفًا فَأَكَلَ مِنْهُ وَصَلَّى وَلَمْ يَتَوَضَّأْ
1 / 111
٣١٣ - وَبِهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «مَنْ لَمْ يَرْحَمْ صَغِيرَنَا وَيُوَقِّرْ كَبِيرَنَا فَلَيْسَ مِنَّا»
٣١٤ - وَبِهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «لَوْ تَعْلَمُونَ مَا أَعْلَمُ لَضَحِكْتُمْ قَلِيلًا وَبَكَيْتُمْ كَثِيرًا»
٣١٥ - وَبِهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «لَوْ أَنَّ لابْنِ آدَمَ وَادِيَيْنِ مِنْ مَالٍ لابْتَغَى الثَّالِثَ، وَلا يَمْلَأُ جَوْفَ ابْنِ آدَمَ إِلا التُّرَابُ، وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ يَشَاءُ»
٣١٦ - وَبِهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ " مَرَّتْ بِهِ جِنَازَةٌ فَأَثْنَوْا عَلَيْهَا خَيْرًا فَقَالَ: وَجَبَتْ، ثُمَّ مَرُّوا بِأُخْرَى فَأَنْثَوْا عَلَيْهَا شَرًّا، فَقَالَ: وَجَبَتْ، ثُمَّ قَالَ: أَنْتُمْ شُهُودُ اللَّهِ فِي الأَرْضِ "
٣١٧ - وَبِهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ كَانَ يَخْطُبُ إِلَى جِذْعٍ فَحَنَّ الْجِذْعُ فَاحْتَضَنَهُ وَقَالَ: «لَوْ لَمْ أَحْتَضِنْهُ لَحَنَّ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ»
1 / 112
٣١٨ - وَبِهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ نَهَى عَنِ الْوِصَالِ فَقِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّكَ تُوَاصِلُ فَقَالَ: «إِنِّي أَبِيتُ وَرَبِّي يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِي»
٣١٩ - وَبِهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «لا عَدْوَى وَلا طِيرَةَ وَيُعْجِبُنِي الْفَأْلُ»، قَالَ: يَعْنِي الْكَلِمَةَ الطَّيِّبَةَ
٣٢٠ - وَبِهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «لا يَزَالُ الْعَبْدُ بِخَيْرٍ مَا لَمْ يَسْتَعْجِلْ»، قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَكَيْفَ يَسْتَعْجِلُ؟ قَالَ: " يَقُولُ: قَدْ دَعَوْتُ فَمَا أَرَى يُسْتَجَابُ لِي "
٣٢١ - وَبِهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «لَوْ أُهْدِيَ إِلَيَّ كُرَاعٌ لَقَبِلْتُ، وَلَوْ دُعِيتُ إِلَيْهِ لأَجْبُت»
٣٢٢ - وَبِهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «أَتِمُّوا الرُّكُوعَ وَالسُّجُودَ وَاللَّهِ إِنِّي لأَرَاكُمْ
1 / 113
مِنْ خَلْفِي كَمَا أَرَاكُمْ مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ»
٣٢٣ - وَبِهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «اعْتَدِلُوا فِي الرُّكُوعِ، وَالسُّجُودِ، وَلا يَفْتَرِشْ أَحَدُكُمْ ذِرَاعَيْهِ افْتِرَاشَ الْكَلْبِ»
٣٢٤ - وَبِهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «مَنْ هَمَّ بِحَسَنَةٍ فَعَمِلَهَا كُتِبَ لَهُ عَشْرُ حَسَنَاتٍ فَإِن لَمْ يَعْمَلْهَا كُتِبَ لَهُ حَسَنَةٌ وَاحِدَةٌ، وَمَنْ هَمَّ بِسَيِّئَةٍ فَعَمِلَهَا كُتِبَتْ عَلَيْهِ سَيِّئَةٌ وَاحِدَةٌ، فَإِنْ لَمْ يَعْمَلْهَا لَمْ يُكْتَبْ عَلَيْهِ شَيْءٌ»
٣٢٥ - وَبِهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «لا يَبْزُقْ أَحَدُكُمْ وَهُوَ فِي صَلاتِهِ بَيْنَ يَدَيْهِ وَلا عَنْ يَمِينِهِ وَلَكِنْ يَبْزُقُ عَنْ يَسَارِهِ وَتَحْتَ قَدَمِهِ الْيُسْرَى»
٣٢٦ - وَبِهِ إِلَى الْحَارِثِ، حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي الْحَلالِ الْعَتَكِيُّ، سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ، يَقُولُ: «رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَأْكُلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ مَرَقَةً فِيهَا دُبَّاءٌ فَجَعَلَ يَتْبَعُهُ يَأْكُلُهُ»
٣٢٧ - حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ، عَنْ أَبَانِ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ أَبَا عَيَّاشٍ الزَّرْقِيَّ، قَالَ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الْحَمْدَ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ بَدِيعُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ ذُو الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «لَقَدْ سَأَلَ اللَّهَ
1 / 114
بِاسْمِهِ الَّذِي إِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ وَإِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى»
٣٢٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، بَلَغَنِي أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ لِمُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ: «مَنْ لَقِيَ اللَّهَ لا يُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا دَخَلَ الْجَنَّةَ»
1 / 115