Juz
جزء القاسم بن موسى الأشيب
Editorial
مخطوط نُشر في برنامج جوامع الكلم المجاني التابع لموقع الشبكة الإسلامية
Edición
الأولى
Año de publicación
٢٠٠٤
Regiones
•Irak
Imperios
Califas en Irak
٤٠ - حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ يَحْيَى الرّزِّي، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ، عَنْ أَبِي عَوَانَةَ، عَنِ الْمُغِيرَةِ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ وَرَّادٍ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ، يَقُولُ: «احْذَرُوا قِيلَ وَقَالَ، وَإِضَاعَةَ الْمَالِ، وَمَنْعَ وَهَاتِ، وَوَأْدَ الْبَنَاتِ، وَحَرَّمَ عُقُوقَ الأُمَّهَاتِ»
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ بُهْلُولُ، حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْخَطَّابِ أَبُو الْحَسَنِ، حَدَّثَنَا مَهْدِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ، عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بَيَّاعُ الزَّبَادِيِّ، يَعْنِي الأَكْفَانَ، عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ، أَنَّ رَجُلا عَبَدَ اللَّهَ ﷿ سَبْعِينَ عَامًا، ثُمَّ طَلَبَ إِلَى اللَّهِ ﷿ حَاجَةً، فَلَمْ يَقْضِهَا، فَأَقْبَلَ عَلَى نَفْسِهِ، فَقَالَ: يَا نَفْسُ لَوْ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّ فِيكِ مَوْضِعًا لِحَاجَتِكِ لأَعْطَاكِ، قَالَ: فَنَزَلَ إِلَيْهِ مَلَكٌ سَاعَتَئِذٍ فَقَالَ: يَا ابْنَ آدَمَ إِنَّ إِزْرَاءَكَ عَلَى نَفْسِكَ فِي هَذِهِ السَّاعَةِ خَيْرٌ مِنْ عِبَادَتِكَ فِيمَا مَضَى، وَقَدْ أَعْطَاكَ اللَّهُ حَاجَتَكَ.
قَالَ زَيْدٌ: فَحَدَّثْتُ بِهِ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ، فَأَطْرَقَ ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ، فَقَالَ: مَهْدِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ حَيٌّ؟ قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: فَدَخَلَ سُفْيَانُ إِلَى الْبَصْرَةِ، فَمَاتَ بِهَا، فَوَجَدَ الْغَاسِلُ فِي إِزَارِهِ صُرَّةً فَحَلَّهَا فَوَجَدَ فِيهَا جُذَاذَةً فِيهَا هَذَا الْحَدِيثُ.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ بَشَّارٍ، قَالَ: قِيلَ لِبَعْضِ حُكَمَاءِ الْعَرَبِ: مَا أَبْلَغُ الْعِظَاتِ؟ قَالَ: النَّظَرُ إِلَى مَحَلَّةِ الأَمْوَاتِ.
1 / 41