أد :
ولذلك سبب كاف، فإذا سئلنا ما هي الأساطير والقصص التي يوافق أن يلقنوها، فبماذا نجيب؟
س :
يا عزيزي أديمنتس، لا أنت ولا أنا في موقف شعراء، بل في موقف مؤسسي دولة، ويجب أن يعرف مؤسسو الدولة الصيغة التي يجب على الشعراء أن يصوغوا بها أساطيرهم، ويحظروا عليهم تجاوز حدودها. على أن المؤسسين غير ملزمين أن ينظموا لهم الأساطير.
أد :
أنت مصيب ، ولكني أستعمل كلماتك نفسها، فأقول: ماذا يجب أن تكون تلك الصيغ في اللاهوت؟
س :
أرى أن تكون كما يلي: يوصف الله في كل حال على ما هو في ذاته، سواء كان ذلك في الشعر القصصي أو الغنائي أو الروائي. هذا هو الحق.
أد :
نعم، إنه حق.
Página desconocida