El viernes
الجمعة
Editor
أبو هاجر محمد السعيد زغلول
Editorial
مكتبة التراث الإسلامي
Edición
(بدون)
وَفِيهِ قُبِضَ وَفِيهِ تَقُومُ السَّاعَةُ. ماعَلَى الْأرْضِ مِنْ دَاَّبةٍ إلَّا وَهِىَ تُصْبحُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ مُصيخةً حَتى تَطْلُعَ الشَّمْسُ شَفَقًا مِنَ السَّاعَةِ إلَّا ابْنَ آدَمَ، وَفِيهِ سَاعَةٌ لَا يُصَادِفُها (عَبْدٌ) مُؤمِنٌ وَهُوَ في الصَّلَاةِ يَسْألُ اللهَ شَيْئًا إلَّا أعْطَاهُ إيَّاهُ، قَالَ كَعْبٌ ذلِكَ يَوْمٌ في كُلِّ سَنَةٍ فَقَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ سَلَام كَذَبَ كَعْبٌ (قُلْتُ) ثُمَّ قَرأ كَعْبٌ فَقَالَ صَدَقَ رَسُولُ اللهِ ﷺ هُوَ في كُلِّ جُمُعَةٍ فَقَالَ عَبْدُ اللهِ صَدَقَ كَعْبٌ إنِّى لَأعْلَمُ تِلْكَ السَّاعَةَ فَقُلْتُ يَا أخِي حَدَّثنِي بِهَا قَالَ هِي آخِرُ سَاعَةٍ مِنْ يَوْم الْجُمُعَةِ قَبْلَ أنْ تَغِيبَ الشَّمْسُ فَقُلْتُ أليْسَ قَدْ سَمِعْتَ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ لَا يُصَادِفُهَا مُؤمِنٌ وَهُوَ في الصّلَاةِ وَلَيْسَتْ تِلْكَ (السَّاعَةَ) صَلَاةٌ قَالَ أليْسَ قَدْ سَمِعْتَ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ مَنْ صَلَّى وَجَلَسَ يَنتظِر الصَّلَاةَ لَمْ يَزَلْ في (صلاة) حَتَّى تَأتِيهُ (الصَّلَاةُ) الَّتِي (تَلِيهَا) قُلْتُ بَلَى قَالَ فَهُوَ كَذَلِك.
1 / 153