وَكَذَلِكَ ﴿وَهُوَ الْحق مُصدقا﴾
مَعْنَاهُ وَله الدّين الواصب وَهُوَ الْحق الْمُصدق
وَكَذَلِكَ ﴿تساقط عَلَيْك رطبا جنيا﴾ مَعْنَاهُ تساقط عَلَيْك الرطب الجني
فَلَمَّا أسقط الْألف وَاللَّام نصب على قطع الْألف وَاللَّام
وَقَالَ جرير
(هَذَا ابْن عمي فِي دمشق خَليفَة ... لَو شِئْت ساقكم الي قطينا)
نصب خَليفَة على الْقطع من الْمعرفَة من الْألف وَاللَّام
وَلَو رفع على معنى هَذَا ابْن عمي هَذَا خَليفَة لجَاز
وعَلى هَذَا الْمَعْنى يقْرَأ من يقْرَأ ﴿وَإِن هَذِه أمتكُم أمة وَاحِدَة﴾
فَإِن جعل هَذَا اسْما وَابْن عمي صفته وَخَلِيفَة خَبره جَازَ الرّفْع
وَمثل هَذَا قَول الرّفْع
(من يَك ذَا بت فَهَذَا بتي ... مقيظ مضيف مشتي)
(أعددته من نعجات سِتّ ... سود جعاد من نعاج الدشت)
(من غزل أُمِّي ونسيج بِنْتي ...)
1 / 68