(فَإِنَّكُم خِيَار النَّاس قدما ... وأجلده رجَالًا بعد عَاد)
(وَأَكْثَره شبَابًا فِي كهول ... كأسد تبَالَة الشهب الْوَارِد)
وَالنّصب بِالِاسْتِثْنَاءِ
قَوْلهم خرج الْقَوْم إِلَّا زيدا وَقَامَ النَّاس إِلَّا مُحَمَّدًا نصبت زيدا ومحمدا لِأَنَّهُمَا لم يشاركا النَّاس وَالْقَوْم فِي فعلهم فأخرجا من عَددهمْ
وَالنّصب بِالنَّفْيِ
قَوْلهم لَا مَال لعبد الله وَلَا عقل لزيد وَلَا جاه لعَمْرو نصبت مَالا وعقلا وجاها على النَّفْي
وَلَا يَقع النَّفْي إِلَّا على نكرَة قَالَ الشَّاعِر
(أنكرتها بعد أَعْوَام مضين لَهَا ... لَا الدَّار دَارا وَلَا الْجِيرَان جيرانا)
فنفى بِالْألف وَاللَّام
وَالنّصب ب حَتَّى وَأَخَوَاتهَا
قَوْلهم لَا أَبْرَح حَتَّى تخرج وَلَا أذهب حَتَّى تقدم وَلنْ أخرج حَتَّى
1 / 76