============================================================
فصل فيما يجب اعتقاذه في النبوة متن علم الله (سبحانه وتعالى)1 أن لنا في بعض الأفعال قصالخ والطافأ، أو فيها ما هو مفسدة في الدين، والعقل لا يدل (على ذلك]2، وجبت بعثة الرشل3 لتعريفه.
ولا سبيل الى تصديقه إلا بالفعجز: وصفة المعجز أن يكون خارقا للعادة، ومطابقا لدعوى الرسول ومتعلقا بها، و ان يكون متعذرا - في جنسه أو صفته المخصوصة - على الخلق، ويكون من فعله تعالى أو جاريأ مجرى فعله تعالن. وإذا وقع موقع التصديق فلا بد من دلالته على الصدق5، وإلا كان قبيحا وقد دل الله تعالى1 على صدق رسوله محمد صلى الله عليه وآله بالقرآن؛ لأن ظهوره من جهته عليه السلام1 معلوم ضرورة، وتحديه العرب والعجم [بمعارضته]1 معلوم أيضأ ضرورة وارتفاع معارضته معلوم أيضأ بقريب من 1. قي "ح، 85: - "سبحانه وتعالى": في المطبوع: "سبحانه ".
2. في "1، ب، ج، 5" و المطبوع: "عليها"؛ وما أثبتناه بين المعقوفين من "شرح جمل العلم".
3. في المطبوع وشرح جمل العلم: "الرسول" ). في ا"اب 7: االتصديقه).
5. في المطبوع: "المصدق0.
6. في (" ج، د58 - "تعالى 0.
7. في "اج، د1 "صلى الله عليه وآله1؛ في المطبوع: - "عليه السلام".
ا. ما بين المعقوفين من "لشرح جمل العلم".
Página 78