============================================================
ل العلم والعمل عليه؛ لان العقل يجيز العفوعنهم، ولم يرذ سمع قاطع بعقابهم و ما ئدعى من آيات الوعيد وعمومها مقدوخ فيه؛ بان العموم لا ينفرذ بصيغة خاصة في اللغة ولأن آيات الوعيد مشروطة بالتانب ومن زاد ثوابه عندهم، وما أوجب هذين الشرطين يوجب اشتراط من تفضل الله تعالى بالعفو عنه.
وهذه الآياث أيضا معارضة بعموم آيات أخر2، مثل قوله تعالى: (ويغفرما دون ذالك لمن يشاه)، ول( وإن رئك لذو مغفرة للناس على ظلمهمل، ولإن الله يغفر الذترب جميها)1.
وشفاعة النبي صلى الله عليه و آله إنما هي في اسقاط عقاب المعاصي1، لا في زيادة المتافع، لأن حقيقة الشفاعة تختص بذلك، من جهة أنها لو اشتركت لكنا شافعين في النبي صلى الله عليه وآله اذا [سألناه تعالى] في زيادة درجاته ومنازله.
و اذا يطل التحابط، فلا بد فيمن كان مؤمنا في باطنه من أن يوافى بالايمان، وإلا أدى الى تعذر استيفاء حقه من الثواب.
ويسمى من جمع بين الايمان والفسق بانه مؤمن بايمانه، فاسق بفسقه1: لأن 1. في (د): 10 من).
2. في المطبوع: "بالثابت".
3. في المطبوع: "أخرى".
4 النساء(4): 48 و 116.
6. الرعد (13):6.
. الزمر (39): 53.
7- في "ج، 5" و المطبوع: "العاصي0 8 في "1، ب، ج د" و المطبوع: "سالنا"؛ وما أثبتناه بين المعقوفين من الشرح جمل العلم".
9. في المطبوع: "لتسقي".
10. في المطبوع: "مؤمنأ بايمانه فاسقا بفسقه" بدل "بآنه مزمن بايمانه فاسق يفسقه".
Página 76