============================================================
ل العلم والعمل وأما العقاب فهو الضرر المستحق المقارن للاستخفاف والاهانة و أما العوض فهو النفغ (المستحق]1 الخالي من تعظيم وتبجيل ويستحق المدح بفعل الواجب، وما له صفة الندب، وبالتحرز من القبيح ويستحق الثواب بهذه الوجوه الثلاثة إذا اقترتت بها المشقة.
ويستحق الشكز بالنعم والاحسان: و اماء العبادة فهي ضرب من الشكر وغاية فيه5، فلهذا لم نفرذها بالذكر: و أماء الذم فيستحق بفعل القبيح، وبأن لا يفعل الواجب.
و أما العقاب فيستحق بهذين الوجهين1 معأ، بشرط أن يكون الفاعل اختار ما استحق به ذلك على ما فيه مصلحته و منفعته.
و إتما قلنا: "إنه يستحق الذم على الاخلال بالواجب، وإنه جهة في استحقاق الذم كالقبيح1" لأن العقلاء [يعلقون] الذم بذلك، كما [يعلقونه]1 بالقبيح. و لأنهم يذقونه إذا علموه غير فاعل للواجب عليه، وإن لم يعلموا سواه 1. في "أ، ب، ج د8 و المطبوع: "الحسن "؛ وما أثبتناه بين المعقوفين من "اشرح جمل العلم".
2. في المطبوع: - "المدح" 3. في المطبوع: "المنعم".
) في "أ، ب" و المطبوع: "فاما".
5. في "ج، د1: "غايته". وفي شرح جمل الملم: * "و كيفية".
6. في "أ. ب" و المطبوع وشرح جمل العلم: "فأما".
7. في هامش "د8: "الوصفين".
8 في المطبوع: "كالقبح".
9. في "أ، ب، ج، د" و المطبوع: اايعقلون"؛ وما أثيتناه بين المعقوفين من "شرح جمل العلم".
10. في ((1، ب، ج د) والمطبوع: "ايعقلونه": وما أثبتناه بين المعقوفين من الشرح جمل العلم"
Página 74