============================================================
ل العلم والعمل عرض طفلأ للبرد الشديد فتألم بذلك، فالعوض هاهنا على المعرض1 للالم، لا علىل فاعل الألم، وصار ذلك الألم كانه من فعل المعرض) .
والأولى أن يكون من فعل الألم - على وجه الظلم - منا بغيره2 في الحال مستحقا من العوض المبلغ الذي يستحق مثله عليه.
و الوجه في ذلك أنه لولم يكن لذلك* مستحقا لم يكن الانتصاف منه ممكنأ، مع وجوب الانتصاف. بخلاف ما قال أبوهاشم؛ فإنه أجاز أن يمكن من الظلم، وإن لم يكن في الحال مستحقا لما يقابله من العوض، بعد1 ان يكون ممن لا يخرج ين الدنيا إلا وقد استحق ذلك.
وقد كلف الله تعالى" من اكمل عقله النظر في طريق معرفته تعالى8.
و هذا الواجب أول الواجبات على العاقل؛ لأن جميعها- عند التامل1 - يجب تاخيره، او يجوز ذلك فيه.
ووجة وجوب هذا النظر وجوب التعرفة التي يؤدي اليها ووجه وجوب المعرفة ان العلم باستحقاق الثواب و العقاب الذي هو لطفت في فعل الواجب 1. في المطبوع: "المعوض".
2. في المطبوع: "المعوض".
3. في المطبوع: "لغيره 10 ). في المطبوع: "لم يستحق فعله".
5. في "د4: ااكذلك".
6. في المطبوع: - "ان يمكن... بعد".
7. في "ج، د1 وشرح جمل العلم: * "كل".
8. في المطيوع: "ثم".
9. في "د4: "العاقل"؛ في المطبوع: "السانل".
Página 72