============================================================
ل العلم والعمل يكون تعالى على صفة نقص، وصفات النقص كلها عنه منتفية1.
وهو تعالى متكلم، وبالسمع يعلم ذلك.
و كلامه فعله؛ لأن هذه الإضافة تقتضي الفعلية، كالضرب وسائر الأفعال.
و الافعال الظاهرة من العباد التابعة لقصودهم وأحوالهم هم المحدثون لها، دونه تعالى؛ لوجوب وقوعها بحسب احوالهم، ولأن أحكامها راجعة إليهم من مدح أوا ذم وهذان الوجهان معتمدان أيضأ في الأفعال المتولدة.
وقدرتنأ لا تتعلق إلا بحدوث الأفعال؛ لاتباع هذا التعلق صحة الحدوث نفيا و اثباتأ. وهي متعلقة بالضدين؛ لتمكن كل قادر غير ممنوع من التنقل في الجهات. وهي متقدمة للفعل؛ لاتها ليست بعلة ولا موجبة، وإتما يحتاج اليها ليكون الفعل محدثا، فإذا وجد استغني عنها.
و تكليف من ليس بقادر - في القبح - كتكليف العاجز: وقد كلف الله تعالى من تكاملت فيه شروط1 التكليف من العقلاء.
ووجه خسن التكليف أنه تعريض لنفع عظيم لا يوصل إليه إلا به. والتعريض للشيء في حكم إيصاله. والنفع الذي أشرنا إليه هو الثواب؛ لأنه لا يحسن الابتداء به، و إنما يحسن مستحقا، ولا يستحق إلا بالطاعات.
ا. في ااج، د" وشرح جمل العلم: "منفية".
1. في لاب": "لمقصودهم.
3. في "ج، د1 وشرح جمل العلم: "و".
). في "ج" وشرح جمل العلم: "قدرنا".
5. في المطبوع. "التعليق" 6. في "3): "النقل".
ل. في لاج: 13: الشرانط".
Página 68