============================================================
ل العلم والعمل ولا يجوز كونه تعالى بصفة1 الجواهر والأجسام والاعراض؛ لقدمه، وخدوث هذه أجمع. ولأنه فاعل للأجسام)، والجسم يتعذر عليه فعل الجسيم ولا يجوز عليه تعالى الرؤية؛ لأنه كان يجب مع ارتفاع الموانع وصحة أيصارنا ان نراه.
وبمثل ذلك نعلم انه لا يدرك بسانر الحواسء.
ويجب أن يكون تعالى واحدا لا ثاني له في القدم؛ لأن اثبات ثان يؤدي إلسى اثبات ذاتين لا حكم لهما يزيد على خكم الذات الواحدة ويؤدي أيضأ الى تعذر الفعل على القادر من غير جهة منع معقول و إذا بطل قديم ثان، بطل قول الثنوية والنصارى والمجوس 1. في "أ، ب": "و لا يجوز أن يتصف تعالي بصفات"؛ وفي المطبوع: "و لا يجوز أن يقال لصفة ".
2. في "ج، د": " الأجسام".
3 في "اج، د8: "المثل 0 4. في "ج ، د4: لايعلم 0.
5. قي المطبوع: "الاجسام0
Página 66