Esuerzos Teatrales de Qabbani en Egipto
جهود القباني المسرحية في مصر
Géneros
وبطبيعة الحال أكثر المؤلف اقتباساته من أشعار ابن زيدون وولادة.
61
كذلك استخدم معاني القرآن الكريم في أثناء الحوار، كقول ولادة: «... ألم أكن معدودة من مجيدي الشعراء، وقد رفع لي عند فريق الأدب أعظم لواء. وهم يقولون ما لا يفعلون، وفي كل واد من شعوب الكلام يهيمون»،
62
وهو قول مأخوذ بمعناه من قوله تعالى:
والشعراء يتبعهم الغاوون * ألم تر أنهم في كل واد يهيمون * وأنهم يقولون ما لا يفعلون (سورة الفرقان، الآيات: 224-226).
وهذا التشابه ربما يفتح الباب أمام الباحثين للتعرف إلى المؤثر والمتأثر بين الأحدب والقباني في كتاباتهما المسرحية، خصوصا أنهما ينتميان للفترة نفسها، وللفن المسرحي نفسه، وربما تواصل ما حدث بينهما أدى إلى الاتفاق على كتابة هذه المسرحية - وغيرها كما سنرى - بحيث تكتب وفق رسالة القباني المسرحية، وقد طبعت هذه المسرحية - في نسختها الممثلة من قبل فرقة القباني - مرتين 1899 و1917.
63
وقد نشر الدكتور محمد يوسف نجم مخطوطتها الأصلية عام 1985م المكتوبة من قبل الشيخ الأحدب، وقام بمقارنتها بالأصل المطبوع الممثل، فاكتشف أن القباني - عندما مثلها - أضاف إليها كما حذف منها، فأشار - في هوامشه - إلى هذه المواضع.
64
Página desconocida