Juha el Risueño Divertido
جحا الضاحك المضحك
Géneros
ولامه هذا وراجعه ذاك، فعمد إلى إقناع اللائمين والمناقضين بأسلوبه في الإقناع: أسلوب المشاهدة والعيان، فخلع باب الدار وحمله على ظهره وقال لأول مناقض له في تشهيره بأهل البلد: تعال معي واحسب! وعند منعطف الطريق صاح به صائح من أهل البلد وهو يضحك: ما هذا الذي تحمله على ظهرك يا جحا؟
قال جحا لصاحبه: هذا واحد، أتراه لا يعرف الباب الطويل العريض الذي يسأل عنه؟ (1-4) العصا تحمل الأرجل
حمل جحا إوزة مشوية إلى الأمير، وغلبه الجوع ورائحة الشواء في الطريق، فأكل إحدى رجليها، ثم وضعها بين يدي الأمير، فسأله عن الرجل الناقصة أين ذهبت!
قال: لم تذهب إلى مكان، وإنما الإوز كله برجل واحدة في هذا البلد. ثم تقدم بالأمير إلى نافذة القصر وأشار إلى سرب من الإوز قائم على قدم واحدة كعادته في وقت الراحة، فدعا الأمير بجندي من حرسه وأمره أن يشد على سرب الإوز بعصاه، وما كاد يفعل حتى أسرع الإوز يعدو هنا وهناك على قدميه.
قال الأمير: أرأيت؟ إن إوز هذا البلد أيضا خلق بقدمين ولم يخلق بقدم واحدة!
قال جحا: مهلا أيها الأمير، لو شد أحد على إنسان بهذه العصا لجرى على أربع! (1-5) تماطل الله وتستدين
جلس جحا يبيع زيتونه فساومته امرأة، واستكثرت على الزيتون الثمن الذي طلبه، وقالت له: إذا أردت أن تبيعني بالثمن الذي أخبرتك به مؤجلا، فأنت تعرف زوجي وهو فلان بن فلان.
وناولها جحا زيتونة لتذوقها وتعرف جودة الصنف وحقه من الثمن، فاعتذرت بأنها صائمة لأنها مرضت من سنة وأفطرت في شهر رمضان!
قال جحا: الآن بطل الخلاف، لا مساومة ولا تأجيل، أتراك تماطلين الله سنة ولا تماطلينني إلى يوم القيامة؟! (1-6) تيمور في الآخرة
وسأله تيمورلنك الطاغية المشهور: أين ترى يكون مثواي في الآخرة يا خوجة نصر الدين؟
Página desconocida