في حالة وجود سوق واحدة وخامة واحدة: (1)
إذا كانت الخامة منتشرة في أماكن عديدة فالمصنع ينشأ في السوق؛ حيث إن تكلفة النقل ستدفع فقط بالنسبة للخامة. (2)
إذا كان مصدر الخامة متوطنا في مكان معين. وكان الخام لا يفقد وزنا، فإن المصنع يقام في مصدر الخامة أو السوق بدون بروز عامل حاسم في التفضيل. (3)
إذا كان مصدر الخامة متوطنا وتفقد الخامة وزنا أثناء عملية تصنيعها، فإن المصنع ينشأ على الفور في مكان وجود الخامة.
ثانيا:
في حالة وجود سوق واحدة ومصدرين للخامة نجد الحالات التالية: (1)
الخامتان «أ»، «ب» منتشرتان؛ فإن عملية التصنيع تكون في السوق. (2)
خامة «أ» منتشرة، وخامة «ب» متوطنة في مكان، وبافتراض أن كليهما يشكلان خامات نقية أو قليلة الشوائب؛ فإن المصنع يقام في السوق؛ وذلك لأن تكلفة النقل سوف تدفع على الخامة «ب». أما إذا أقيم المصنع في مكان الخامة «ب» فإن تكلفة النقل سوف تدفع على السلعة المصنعة. وبما أن الخامتين لا تفقدان وزنا، فإن معنى ذلك أن تكلفة نقل السلعة المصنعة ستكون أعلى لأن وزنها = وزن الخامتين معا. (3)
الخامتان «أ» و«ب» نقيتان ومتوطنتان في مكانين، فإن المصنع يقام في السوق؛ لأن الخامتين سوف ترسلان إلى السوق مباشرة؛ وذلك لأنه لو أقيم المصنع في أحد مصادر الخامتين فإن النقل سيكون على النحو التالي: من مصدر خامة «أ» إلى مصدر خامة «ب»، ثم تصنع الخامتان وتنقل السلعة المصنعة إلى السوق، وهي في هذه الحالة تعني تكلفة نقل وزن الخامتين معا + تكلفة نقل وزن الخامة الأولى. (4)
إذا كانت الخامتان متوطنتين وتفقدان وزنا فإن الحل يصبح معقدا. وقد أدخل فيبر فكرة «مثلث المواقع» لحل هذه القضية (انظر الشكل رقم
Página desconocida