Libro de Geografía
كتاب الجغرافيا
Géneros
============================================================
11 ابو عبدالله محمد بن أبي بكر الزهرى الخيل إلى بلاد المغرب وبلاد الأتدلس. وماؤها صحيح وكذلك هواؤها . وهي كثيرة البرد والثلج في زمن الشتاء وأهلها معروفون بالخير وذلك أنهم من القبائل التي بإزائها من القبروان وهم ذوو ظرف وأدب.
وبالقرب منها مدينة وجدة، ومعمور الرباط المعروف بتدينة تازة، وهي كثيرة الضسرع والزرع والفواكه،.
[فاس وجده- ميكنتاسة - سلا] 25 وكذلك في مذا الضقع مدينة قاس حاضيرة المغرب يشق1 وسطها تهر عظيم، فيها أفين كثيرة ومياء غزيرة علبة ، يقال إن أعينها على عدد أيام السنة ، وأهلها ظرفاء آدباء واكثرهم فتهاء . وذلك أن فيهم أناسا تناسلوا من أهل القيروان2 وفيهم براعة وتبالة وبدخ2 .
وهي دار مملكة بقصيدها الناس من جميع الأقطار ، وإليها يجلب من جميع الأقاليم كل شيء حسن من المتاع والسلع الغاليية الأثمان من اليمن والعراق والشام والأندلس . وفيها من البناء الحن المقاميير. وهي كثيرة الزرع والضرع، والجنات والرياض، يشقها وادي الجوهر وأصله من عين بمقربة مشها على فرسغين آسمها رأس الماه . يوجد فيه الجوهر في صدفه.
2 ولقدا عزم بعض الملوك الأول أن يبني على هذه العين مقاصير فما ساعده الحال بسب قجب عجيب. وذلك أن فيها سكنى بعض مردة الجن. فلما أخذ المليك المذكور في للبناء جلب العرفاء والصباع . قلما كان في اليوم الذي ابتدأ فيه البناء هلك أقوام من الصناع .
وكان شكواهم الحتى. فبقي نحو عشرة ايام في كل يوم يموت منهم خلق كثير حتي انشهى به الأمر إلى ان كل من أتى برسم الخدمة اشترى له كفنه . فصار الناس يهربون من هده الخجدمة حيى أته لم يجد الصناع بفاس . وبعد شهرين هتف ماتيف بالمليك وقال له : "يا أيها الملك ، بالله وتالله إن لم تنته من البناء في هلا الموضيع كتلناك قتغن جماعة من ملوك الجن ساكثون على مده العين نحيرتنا وكل من هلك من مآتاعك نحن ألكتاه ليكي ترجع عما أنت فيه .
وهذا إنذار منا إليك والله يشهد1 * فلما سيع المليك مقالة الهائيف عليم أن ذلك الموضيع لا يستطيع أحد آن يبي فيه . لعدل عن البتاء.
من قوله : وهلا من بديع -. . الى هنا مفقود في رحل . د: قلبلة الفواكه .
1 سج: ليها.
* ر: لكه دق كانما هو حب.
4ر فيها من القروان اناس. ل : اكتسبوا ذلك من 4 -1 ابتداء من جمنا إلى قوله " فعدل من البناء وارد أهل القيروان الدين فيهم ، ف " ر" فقط وقد أسلحنا ما فيه من فاد التركيب .
3 د: بطغ:
Página 124