إن في الشيب من يبز الشبابا
رب شيخ قضى الحياة فتيا
وغلام في موعة العمر شابا
رب شيخ يظل عارض رمح
يتصابى لو استحال ترابا
لو أتتنا الحياة تسترزق العزم
خلعنا على الحياة شبابا
هكذا أنا يا عزيزي شكر الله، فما زلت كما فارقتني على مقعد التدريس في جبيل، أراني كما كنت تسمع مني من على ذلك المنبر:
يفنى الزمان وصبوتي تتجدد
فكأنني في كل يوم أولد
Página desconocida