وكم مرة أصغيت والليل ساكن
إلى زبد «الشلال» يسقط في قلبي
وحدقت في الأكواخ ألهو بسرجها
وقد برزت وسط الدجنة كالشهب •••
نوافذ بيتي أربع قد تشابهت
من الجدر تبدو كالعشاش من الثقب
فتفتح في الإصباح هدب جفونها
وتظهر في الإمساء غالقة الهدب
يحط السنونو كل يوم رحاله
عليها ويأتيها الحمام لدى الأوب
Página desconocida