201

Jim

الجيم

Investigador

إبراهيم الأبياري

Editorial

الهيئة العامة لشئون المطابع الأميرية

Ubicación del editor

القاهرة

إذا بَلى؛ يَدُول؛ وقد جعل ودُّك يدول؛ أي: يبلى. وقال: الدَّبُوب: الغار البعيد القعر. وقال: مُتَّكئّا على القَعُود الدّعْرِمِ وهو القطوف المهان. وقال: داجنة وطفاء؛ كثيرة المطر؛ وقال: يعجبني من هذه الدَّاجنة أنها تخلط قطرا صغارا وأحيانا كبارا؛ وذلك آية كثرة المطر. هذا بعير دارس، وهو الذي قد ذهب وبره وولى جربه ولم يطهر وبره؛ وقال الأخطل: صِرْفٌ مُعَتَّقةٌ كأَنّ دِنانَها ... جَرْبَى دَوارِسُ ما بِهنَّ عَصِيمُ الدَّبَّة، من الرمل: المستوية؛ وقال: إذا عَلَوْنَ دَبَّةً أَو مَخْرِمَا الدِّعث: الحقد القديم؛ قال منظور بن سحيم: أَلم تَعلموُا أَنَّ الضَّغائِنَ تَجْمع الرِّ ... جَال على الأَدْعاثِ تُذْكَرُ والغِمْرِ الدسكرة: الأرض المستوية؛ قال مدرك: بدَسْكَرٍة للحَفْر فيها عَجاجةٌ ... ولِلمَوْت أُخرى لا يَبِلُّ طَعِينُها حفر القبور. الأداوى: الجرع الشديد؛ قال: يَجْرَعْنَ في كُلِّ مَرِئٍ مُعْتَدِلْ جَرْعًا أَداويَّ مَتى تُصْعِدْ تَصلْ وقال منظور: أَقْوى خِيَامٌ بالصَّفَا من أهِلِهْ وذَاك باقِي الثُّمِّ مِن مُدَبَّلِهْ أي: من مجتمعه. وقال منظور: ما يَسمع السَّفْرٌ بها من نَفْسِ غَيْرَ أَحَاديثَ قِفَارٍ حُمْسِ الدُّهدنُّ: كلام ليس له فعل؛ قال: لأجْعَلَنْ لابْنَةَ عَثْمٍ فَنَّا حَتى يَعود صِهْرُها دُهْدُنَّا

1 / 253