184

Jim

الجيم

Investigador

إبراهيم الأبياري

Editorial

الهيئة العامة لشئون المطابع الأميرية

Ubicación del editor

القاهرة

وقال: الخيمة: أن يجيئوا بسعف فيضموا بين أطرافه من أعاليه ويفرجوا أسفله. وقال: الخيسفان الرديء من التمر. وقال: الخشيف، من اللبن: أن تأخذ الرضفة فتلقيها فيه ثم تشربه سُخنًا. وقال: خبَّ يخبُّ، مثل: عضَّ يعضُّ، خبًّا. وقال: استخارني فلان، وهو أن تضرب إنسانًا لتنظر هل تأتيه أم لا؟ تقول: لقد استخرتن، فقد خُرتُ خورانًا، إذا جئته. وقال أبو الجراح: سحابة خلية؛ أي: عظيمة، وبها شبَّهوا السفن. وقال الأسعدي: الأخصف: الأبيض، والأسود. وقال أبو الطمحان: دَنَتْ حِفْظَتِي وخَصَّف الشَّيْبُ لِمَّتي ... وخَلَّيتُ باليَّ الأُمُورِ الأَثاقِلِ وقال: الخبربج: المستوي الحسن؛ قال: أَلا يا اسْلمي ذاتَ الوِشاح الخَبَرْبجِ وقال: الخفع: الصَّدْع. قال: خلجت الناقة خلجا، إذا صارت كأنها مقيدة، من طول السير؛ قد خلج الرجل؛ إذا مشى فأكثر، أو ركب فأكثر، ثم نزل ولم يستطع أن يمشي. قال الأكوعي: لقد أخلقت السماء، إذا رجوت أن تمطر، وهي مخلقة. قد أخالت، فهي مُخيلة، مثلها، رأيت منها خالًا حسنا؛ قد خيَّلت السماء. المخيلة: أن ترى سحابًا من بعيد. وقال: الخليقة: البئر؛ قال بعض بني سعد: تَذكَّرتْ خلائقًا بُرِينَا ... بالجَوْف لا مِلْحًا ولا أُجُونَا

1 / 236