أي ظبي غرير حوى كمال البدور ... وانثناء القضيب ونظرة المذعور
ما بين المعطفين ... الآن قلبي بلينه
فاتر المقلتين ... والموت ملء جفونه
سافر الوجنتين ... عن وِرد غير مصونه
كم بذاك الفتور وحسن ذاك السفور ... من شجيٍّ في القلوب ولوعة في الصدور
قد تعشقت ظالم ... افديه بالجائرينا
ردّ فيه اللوائم ... بحجة العاشقينا
خلّف القلب هائم ... وصار في الظاعنينا
فقلت للنفس سيري وللنوى لا تجوري ... ثم للجسم ذوب وللجوانح طيري
كيف فارقت عيسى ... وعشت بعد فراقه
بعت علقا نفيسا ... بالبخس عند نفاقه
فأدرها كؤوسا ... للصب من أشواقه
كم أطعت غروري لكل آمال زور ... لا أطيق الذي بي يا منية القلب زوري
آه مما ألاقي ... إذ عزّ ذاك اللقاء
ليس بعد الفراق ... للعاشقين بقاء
صبّ دمع المآقي ... فقد يريح البكاء
1 / 138
[المقدمة]
الشيخ الأديب الأستاذ أبو بكر يحيى ابن محمد ابن بقي ﵀
أبو العباس أحمد بن عبد الله ابن هريرة العبسي التطيلي الضرير الكائن بأشبيلية ﵀ عليه
أبو بكر محمد ابن الأبيض رحمه الله تعالى
الوزير أبو بكر بن عيسى الداني المعروف بابن اللبانه
الأديب الأستاذ أبو عبد الله محمد ابن رافع رأسه
أبو عبد الله محمد ابن الحسن البطليوسي المعروف بالكميت
الوزير الكاتب أبو عبد الله ابن الوزير الحكيم ذي المعارف أبي الفضل ابن شرف ﵀
أبو القاسم المنيشي
الوزير أبو بكر يحيى الصيرفي
أبو الوليد يونس بن عيسى المرسي الخباز
أبو بكر يحيى السرقسطي الجزار الشاعر
الفاضل ذو الوزارتين أبو عيسى ابن لبون ﵀
الوزير المشرف أبو بكر رحيم
الوزير الحكيم أبو عامر ابن ينق رحمه الله تعالى
الوزير الأجل الحفيد أبو بكر ابن زهر رحمه الله تعالى