53

La joya en la genealogía del Profeta y sus diez compañeros

الجوهرة في نسب النبي وأصحابه العشرة

Editorial

دار الرفاعي للنشر والطباعة والتوزيع

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٠٣ هـ - ١٩٨٣ م

Ubicación del editor

الرياض

يشبب بها عمرُ بن أبي ربيعة. وقد تقدَّم ذكرها قبلُ. وأسلمت قُتيلةُ يوم الفتح. وكانت شاعرةً مُحسنةً وهي القائلةُ القصيدة المشهورة تبكي أباها، وبعثتْ بها إلى النبي ﷺ، وهي من جيد الشعر وأحكمه: يا راكبًا إنَّ الأُثَيلَ مَظِنَّةٌ ... من صبحِ خامسةٍ وأنتَ مُوفَّقُ أَبْلغْ بها مَيْتًا بأنَّ تَحيةً ... ما إنْ تزالُ بها النجائِبُ تخْفِقُ منى إليكَ وعبرةً مسفوحةً ... جادتْ بواكفِها وأُخرى تَخْنُقُ هل يَسمعني النَّضرُ إنْ ناديتُهُ ... أم كيف يسمعُ ميَّتٌ لا يَنطقُ أمحمد يا خيرَ ضِنْء كريمةٍ ... في قومها والفَحلُ فَحلٌ مُعزِق ما كان ضرَّك لو مَنَنْتَ وربما ... مَنَّ الفتى وهْوَ المَغِيْطُ المُحْنَقُ أوْ كنت قابلَ فِديةٍ فليُفْتدَنْ ... بأعزِّ ما يعلو بهِ ما يُنْفَقُ فالنَّضْرُ أقربُ مَن أسرتَ قرابةً ... وأَحقُهم إن كانَ عِتقٌ يُعتقُ

1 / 67