قال: إن الأمير سنبل أرسل زيادة عسكر إلى يريم ثلاثمائة من أهل البنادق وعشرين فارسا، وكان في يريم أربعمائة من أهل البنادق وعشرون فارسا، ثم تقدموا إلى خاو وكان فيها رتبة من جهتنا قليلة زهاء عشر بنادق فقصدوها، فأرسلنا إليهم غارة من عندنا وهم الفقيه شرف الدين الحسن بن علي بن صالح الأكوع ومن معه وجميع الأصحاب وأهل النفع لدينا وجعلنا الولد طالب بن الحسين عليهم والخيل التي عندنا جميعا، فلما التقى الجمعان حملت الخيل حملة هاشمية وطعن كل فارس واحدا من الأتراك والرجالة يقطعون الرؤوس، وحقت فيهم الهزيمة حتى دخلوا يريم والرؤوس المقطعة التي وصلت إلينا أربعون رأسا منهم محمد كاشف وعلي آغا ومصطفى آغا (والبيرق دار) قتله الولد طالب وأخذ بيرقه وشاوس العسكر وغيرهم/ ومن الخيالة خمسة وأخذت خيلهم، وغنم المجاهدون نحو خمسين قصبة بنادق وسيوفا محلية وغيرها كثير، وغنمت الطاسة والمرفع انتهى.
Página 248