بقية جنة حفظ من مدبره
على حسيكة وغم كان يسترها ال
فانتاشه منه ملك ليس منته
بغير حيلة محتال ولا ادعيت ... أوفى لمهجته من هذه الجنن
عدو فهو يداجيه على دخن
مما يقاومها شيء من المنن
شفاعة تمزج الإحسان بالمنن
تقفو العدى ركبه صبحا وقد نفدوا
أبا محمد أعلم إن فكك عن
فهنيت ملة الإسلام فرحتها
وأنت هنيت ما أوليت من شرف ... ليلا وأنجد من يدنو إلى حصن
أسار أعداك فك الدين عن قرن[59/ب]
بفك عان بأسر الروم مرتهن
به استنارت سرورا غرة الزمن
وهنأ الله مولانا المؤيد ما
يمن دعوته بالغيب إن له
وهل يخيب الذي يدعو الإمام له
وقبله قاسم أكرم بمسألة ... أولاه من جمع شمل الأهل في الوطن
جؤار مجتهد في السر والعلن
من بعد أن خر في الأسحار للذقن
من قانت نضو أشجان أينجزني
وكان فكك [.....] ما يلوح به
لو كان حيا لغطى مجده شيما
قرى وجودا وإجراه الأمور على
من قفوهم في الندى آثار سيرته ... من حكمة [.....] للمتقن الفطن
لاحت لأولاده للعين والأذن
ما سار في الناس من مصر إلى عدن
وما تعود بين الناس من سنن
مولاي أوجب أهل الأرض قاطبة
إني خدمتك إذ لا حال يسعدني
بروض شعر به الأزهار باسمة
يسير مثل مسير البدر في فلك ... علي حقا ولو عرضت للثمن
ببعث منتجبات الخيل والبدن
من نرجس بين ورد في الكمام جني
عني ويعرفه من ليس يعرفني
ولم أعد نظرا فيه فأعرف ما
لما أحاول في أمري ويشغلني
فاعذر فدا لك الدنيا بأجمعها
ودم تساعدك الأقدار ما طلعت ... حواه من ركة المعنى ومن لحن
مما يهم من الأعمال والمهن
وكلما استفهموا عنه بما ومن
شمس وما سجعت ورقاء في فنن
وقال القاضي العلامة صفي الدين أحمد بن سعد الدين أطال الله بقاه في الليلة التي وافى فيها أول بشير بما تفضل الله به من هذه المسرة العظمى فكانت هذه مقدمة ما قيل في ذلك:
يسر من الله ماحي العسر باليسر
ونعمة شمل الله العباد بها
وآية شهدت لله خالقنا ورحمة أنشقتنا روح رأفته ... ومنة منه أسداها إلى البشر
Página 156