91 الى تنقح(1) . الإنسان والتى تعذبه ومنه يعلم أن ليس شىء من الله تعالى فى أحد تعالى الله عن ذلك علواكبيرا وملها علم حضرة الحظوظ والحدود الإلهية ومنها يعلم أنها موسومة لا تختلط وهى اعلم بمحالها من محالها بها فإن محالها معلومة الها وليست هى معلومة المكان بمحالها ومنها علم حضرة اللعم التى ترفع الألام ووالفلق بينها وبين النعم التى لا ترفع ألما ومذها علم حضرة الأنس بالأمثال وهل يقع الأنس بالله تعالى للكامل أو من حقيقة كونه كاملا أن يمتنع وقوع أنسه لبلله االى؟ وهل للعالم بجملته هذا الحكم أم لا؟ وهل الإنسان الذى هوظل الله فى الأرض كالسلطان له حكم الإنسان الكامل فى الخلافة الذى هو جزء من ذل الانسان العشبه بالظل أم لا ؟ ومنها علم حضرة الالتذاذ بالنعم وهل هو نقص أو كمال ؟ ومنها علم الفرق بين الأجلين ولماذا كان الأول أجلا ؟ ولماذا كان الآخر أخرا * وهل هو لعين واحدة أو لأمرين مختلفين؟ ومنها علم احوال المدعوين الى الله عزوجل وما الذى يحول بيلهم ويين الإجابة مع العلم يصدق الداعى وما الذى يدعوهم إلى الاجاية والعجلس واحد والداعى واحد والدعوة واحدة ومنها اع لع الثواب المعجل الحسى والععذوى وما حكمة تعجيله ومذها علم الأسرار التى اامت فى المعبودين من دون الله تعالى وبيان وجه العلاسبة التى جمعت بيلهم ووين من عبدهم ولماذا شقوا شقاءالأبد ولم تنلهم العغفرة ولم يخرجوا من النار ومفها علم الآوامر الإلهية وهل لها صيغة أم لا وهل من شرطها أو حقيقتها الارادة أم لا؟ ومنها علم الوحى وضرويه وييان حكمة اختلاف أسمائه وهو واحد فى نفسه ومنها علم آداب الاستماع والسماع وقوله صلى الله عليه واله وسلم إنى قرأت البارحة سورة الجن على الجن فكانوا أحسن استماعا منكم) (2) .
الى أنهم قالوالبعضهم أنصتوا والإنس لم يقولوا لبعضهم ذلك إلا بعد تعليم إلهى (1) النقعة العقوبة لسان العرب ج590/12 2) ما جاء أن الرسول قرأ عليهم سورة الرحمن وليست سورة الجن وقد روى الدرمذى فى مه رقعم 3291 بلفظ عن جابر رضى الله عله قال خرج رسول الله صلى الله عليه واله وسلم على أصحابه فقرأ عليهم سورة الرحمن من أولها إلى أخرها فسككوا فقال لقد قرأتها على الجن ليلة الجن كانوا أحسن مردودا منكم كنت كلما أتيت على قوله فبأي آلاء ربكما تكذبان قالوا لا بشيء من
Página desconocida