-69- الباب ( سنفرغ لكم أيها الثقلان)(1). و" كل يوم هو في شأن )(2) . وهو علم نفيس ومذها علم الخوالطر ومن نمكن فيه اطلع على خولطر الخلق من حين ادرلكهم إلى وقت وقوع بصره عليهم بعلامة يعرفها صاحب هذا المقام وكان ايخذا سيدي على الخواص رضى الله تعالى عنه يعرف ماوفع للرنسان وما اخطرعلى قليه من دون أنفه وكان أخى سيدي أفضل الدين يعرف ذلك من تدوير فم الإنسان وكان يعض إخوانذا يعرف ذلاك من بياض العين كل إنسان على قدرما علمه الله وهو علم نقيس لكن فيه دسيمة وهو الاطلاع على عورات العباد فينبغى للعبد أن يسأل الله أن يحجيه عنه إلا عن تلامذته وأولاده الذين حت حجره لاجل ترييدهم ومداواة عيوبمم وترغيدهم عنها ومذها علم العجاراة والميدان بين يدي الكرسى العزيز الذى هو مقام عبيد الحكم وجنود العلك ويساط سرادق العزة وسلطان القهر ومركزلواء القدرة والعدل ومنها علم حضرة عمد القوة والحول ومذها علم جماع العزالجبروتى ومنها علم مرأة وجه المل والملكوت ومنها علم التتزلات الإلهية والخلقية ومذه يعلم أن روح القدس إذانزل الى ظاهر العرش العظيم نزل روح الحياة إلى باطنه وهو ظاهر العرش الكريم الذى هو فلك الرحمة وروح الحياة وهو حجاب التجلى العزيز ونزل روح الحياة هو زل حجاب الحياة وهو نزول الربانى إلى العستوى الرحمانى والعقدس الرضوانى وليس عن نقلة ذزل ولاعن حركة استوى بل لم يزله مستويا قبل خلقه الأشيا ثم خلق الخلق وقضى الآقضية وعرشه على الماءفهذا النزول نزول القهر والعز ال مقام ودار قرار استقر عالعه إنما هو له دار دنيا وقرار آدني فإذاكان نفخة الصعق انتقل الملأ الأعلى إلى مقامات علا وتروحنات أجدى وأذكى فكل يرتقى الى ما هو فوق وهوالفلاي الذى عذه وجد ومذه خلق فيكون له برزخ حق إلى اين نفخة البعث وتعام الكلمة الصدق فإذا كانت الإعادة التمامية ارتقى الخليفة الق إلى دار قراره ومقام مملكته وانخلع كل خليفة عن خلافته وكل إمام عن (1) سورة الرحمن آية :31.
(2) سورة الرحمن آية :29 .
Página desconocida