-65 المن كتابنا زيدة العلوم ومنها علم الجمعية الذاتية ولا تكون للعارف من الله تعالى الاعن شهود مدحقق ومن خلف حجاب مغظهر بشري ومذها علم حرفية تلقي مللي الوت أجبال الناس حتى أجال الحيوان وغيره من سائر الحيوان وهو علم شريف اوم ها علم تطورات الأفعال والأقوال ومنه يعلم أنه ما من كلمة يتكلم بها العبدالا ويخلق الله تعالى من تلك الكلمة ملكا فإن كانت خيراكانت ملك رحمة وان كانت شراكانت ملك نقمة فإن تاب إلى الله تعالى وتلفظ بتوبته خلق الله تعالى من تل الفظة ملك رحمة وخلع من الععضى الذى دل عليه ذلك اللفظ بالتوبة الذى قام قلب التائب على ذلك الملاك الذى كان خلقه من كلمة الشرخلقة رحمة وأخى ايه ويين العلك الذى خلقه من كلمة التوبة وهو قوله تبت إلى الله فإن كانت التوبة علمة خلع على كل ملك نقمة كان مخلوقا لذلك العبد من كلمات شروخلع الرحمة والرضا وجعل مصاحبا لذلاى العخلوق من اقغلة توبته فإذا قال العيد تبت الك من كل شىء لا يرضيك كان فى هذا اللفظ من الغيرجمعية كل شىء من الشرفيخلق من هذا اللفظ ملائكة كثيرة بعدد كلمات الشرالتى كانت منه وهذا العاعطاء الكثف الصحيح وصدقه الوحى العنزل بقول الله تعالى فى هذا الصنف يبدل الله سيئاتهم حسنات )(1) . فجعل التبديل فى عين السيية فمن أراد أن ارف أن سيئاته بدل حسناته فلينظر فإن أذهب الله تعالى عنه العلم بها فليعلم أنها ابد لت لأنه لم يبق لها صورة فى الوجود وان أبى الله تعالى معه العلم بسييات السالفة وصار يتنكرها وأحدة واحدة فليعلم أنها لم تبدل والله غفور رحيم ومنها اعلعم تنزل روح حياة النعيم إلى كل دار نعيم وملها علم التنزلات الجسعانية ومذه اع لم ان بنزول أدم عليه الصلاة والسلام نزل سائر العوالم من مسدقر إلى مستقر وومن مقام إلى مقام لأنه كان مقامه ظاهر السعاء التى أوجده الله عنها والأرض الخضراء التى خلقه الله منها وهى نور الأرض وباطلها وكانت الجنة التى أوجده ال فيها وأهبطه منها هى مقام الروح الأمين اليوم وهى دار برزخ لنا ولعالم الروح المذكور دنيا فإنه لما نزل آدم إلى ظاهر الآرض نزل الروح الأمين إلى (1) سورة الفرقان آية : 70 .
Página desconocida