183

205 تتولوا فشم وجه الله 4(1) . وكيف يشقى من أقبل على وجه الله الذى هو أكرم الالكرمين لمن ورد عليه وما حكم من لم يقصد الإقبال على وجه الله وهو فى نفس الأمر مقبل على وجه الله معرض عن وجه الله؟ ومتى يطلق على الإنسان الإقبال اعلى الله بكل وجه ومنها علم حضرة الرجوع ومنه يعلم أنه لا يرجع إلى الإنسان إلا ما يخرج منه ومنها علم حضرة أصحاب الرتب الرفيعة ومن يكون مع ال ه تعالى على أخرقدم ما يصنع ولا يكون ذلك إلا فى حضرة التكليف إذ لا آخرالا فيه ومنها علم حضرة الريح والخسران وما يقعافيه وهل ثم موطن للانسان يكون فيه لا دنيا ولا آخرة أم لا ؟ وأعدى بالآخرة الدار الآخرة التى جاءت بها الشرائع اعن الله تعالى وملها علم حضرة الفصل بالشهود والكشف بالحكم ومنهاعلم اضرات الإرادة والمشيية والهمة والعزم والقصد والنية والفرق بينهما ومذها علم الحضرة التى يقع التساوى فيها بين الأشقياء والسعداء فى الدنيا وما لا يقع ومنها اعلم حضرة العيل إلى الحق والميل إلى الأكوان وما يحمد من ذلك وما يذم ومنها علم حضرات المذافع ومنه يعلم أنه ما من موجود فى العالع إلا وفيه منافع ومنها علم حضرات العدم وظظهور الععدوم فى صورة العوجود ونعييزه فى الوجود من الوجود الحقيقى ومذها علم حضرة العلل والنحل.

. فهذه أمهات علوم هذه السورة والله سبحانه وتعالى أعلم..

وممانتتجه الخاوة المباركدمن علوم سورة النحريم علم الأمور التى لا ينتفع بها إلا بعد زوال إزالة ما ينتفع به منها ومنها اعلم حضرة أداب السائلين ومذها علم حضرة القبول والرد ومن تحقق به علم من اقبله الحق تعالى من أعمال عباده وما لا يقبل مع كون ذلك ليس بمحرم ولا مذموم ومنها علم حضرة العظمة الالهية ومله يعلم الفرق بينه وبين الكبريا ومذها علم حضرات الصرف ومذه يعرف صفة من بذوب الحق تعالى عنه فى (1) اسورة البقرة آية 115.

Página desconocida