الوطن مشخص حياة الآباء والأجداد، فهو غاية طلبها من أمتن الأسس الاجتماعية.
تفنى حياة الأمة في تكوين غايتها وفي هدمها. (9) الأرباب
لا تؤمن بكثرة الأرباب، فما عبد الناس في جميع العصور إلا ربا واحدا، وإن اختلفت الأسماء، وذلك المعبود هو الأمل.
ما الروح الديني الذي ساد في جميع الأزمان إلا اعتقاد بسلطان خفي لمؤثرات علوية مثلت في النصب والأزلام والصيغ الكلامية.
كثيرا ما غير الإنسان اسم ما عبد من الأرباب، لكنه ما استغنى عنها في زمن من الأزمان، كأن التدين حاجة من حاجات العقل لا يؤثر فيه مؤثر أبدا.
قد يستعلي الروح الديني على المشاعر إلى حد أنه يعطل في المرء غريزة المحافظة على الذات.
الشجعان والأرباب صورة شفافة لما للأمم من النزعات الخفية.
الدين عنوان عاقلة الأمة.
تتطور الأرباب وتبقى الأصول التي جاءت بها الكتب على حالها، وإنما الذي يتغير منها هو معناها، فإنه يختلف باختلاف الأمم والأزمان.
مظهر الدين مستقل عن الأصول التي يستقي منها، فلقد كانت العاقلة واحدة عند يعاقبة (الهول) وقسوس (محكمة التفتيش).
Página desconocida