Joya Preciosa

الجواهر الثمينة في محاسن المدينة

Géneros

ويحكى أن بعض أشراف اليمن قدم المدينة المشرفة للزيارة فتوجه إلى الحضرة الشريفة وأنشد :

يا ليت شعري إلى قبول

وهل إلى السؤل (1) لي وصول

إلى أن قال :

إن قيل زرتم بما رجعتم

يا أكرم الرسل ما نقول

فسمع الصوت من داخل الحجرة المعطرة يقول :

قولوا رجعنا بكل خير

واجتمع الفرع والأصول

وقال آخر :

بابه للنزيل غيث وغيث

فيه يلقى مراده ومرامه

وقال :

ولاح فلاحي في اطراحي ببابه

وأيقنت أني منه بالقصد راجع

وقال :

قف على الباب خاضعا

عند ضيق المناهج

وقال :

قفا نبك دارا شط عنا (2) مزارها

وانحلنا بعد البعاد أذكارها

وقال :

على ساكني وادي العقيق تحية

من المغرم المشتاق والواله الصب

Página 210