Jawahir Tafasir
جواهر التفسير
Géneros
واعلم - فعلم المرء ينفعه -
أن سوف يأتي كل ما قدرا
كما أن لهم أن يدفعوا الاعتراضين الأخيرين بقوله تعالى:
ثم انصرفوا صرف الله قلوبهم
[التوبة: 127]، وقد علمت أن الدعاء في كلام الله محمول على الايجاب فلا إشكال.
وفسر ابن مسعود وابن عباس وآخرون من الصحابة - رضوان الله عليهم - المرض الثاني بما فسروا به المرض الأول وهو الشك، وروي نحو ذلك عن مجاهد وعكرمة والحسن البصري وأبي العالية والربيع بن أنس وقتادة، وفسره عبدالرحمن بن زيد بن أسلم بالرجس، واستدل بقوله تعالى:
وأما الذين في قلوبهم مرض فزادتهم رجسا إلى رجسهم
[التوبة: 125]، وفسر الرجس بالشر والضلالة، واستحسن تفسيره ابن كثير وعده من باب (الجزاء من جنس العمل)، ونظره بقوله تعالى:
والذين اهتدوا زادهم هدى وآتاهم تقواهم
[القتال: 17].
Página desconocida