ابن الإمام ركن الدين إبراهيم الصفار أبو المحامد من أهل بخارى من بيت العلم والزهد تقدم أبوه وجده وجد أبيه حصل طرفا من علم الكلام والفقه والأدب وكان يؤم الناس يوم الجمعة في الصلاة ويخطب غيره وكذا عادة أهل بخارى لا يصلي بهم الخطيب إلا من هو أعلم وأحسن طريقة . سمع أباه وقدم حاجا إلى بغداد سنة ثلاث وثلاثين وخمسمائة . ثم قدم حاجا مرة أخرى سنة ستين وخمسمائة وحدث بها . سمع منه القاضي أبو المحاسن عمر بن علي وأخرج عنه حديثا في معجم شيوخه . قال ابن النجار قرأت بخط أبي المحاسن القرشي وأخبرنيه ابنه عنه قال سألته يعني أبا المحامد الصفار عن مولده فقال في ليلة العيد من ذي الحجة سنة ثلاث وتسعين يعني وأربعمائة . قال غيره ببخارى . رأيت بخط شيخنا قطب الدين عبد الرحيم توفى سنة ست وسبعين وخمسمائة بسمرقند وهو قد أداز لمن أدرك حياته عاما . قال برهان الإسلام الزرنوجي تلميذ صاحب الهادية في كتاب تعليم المتعلم طريق التعليم أنشدنا الشيخ الإمام الأجل الأستاذ قوام الدين حماد ابن إبراهيم بن إسماعيل الصفاري الأنصاري املأ لأبي حنيفة رضى الله عنه . | شعر | * من طلب العلم للمعاد * * فاز بفضل من الرشاد * | * فيا لخسران طالبيه * * لنيل فضل من العباد * | ( حماد ) بن زيد الإمام الكبير المشهور . أخذ الفقه عن أبي حنيفة رضى الله عنه وهو الراوي عنه إن الوتر فريضة . وله ذكر في مبسوط شمس الأئمة شهرته تغنى عن الإطناب . توفى سنة تسع وسبعين ومائة رحمه الله تعالى . روى له الجماعة . | ( حماد ) بن دليل قاضي المدائن . أحد الاثني عشر من أصحاب الإمام الذين أشار إليهم إنهم يصلحون للقضاء وهم أبو يوسف القاضي - وأسد بن عمر والبجلي القاضي - والحسن بن زياد القاضي - ونوح بن أبي مريم القاضي - ونوح بن دراج القاضي - وعافية القاضي - وعلي بن ظيبان القاضي - وعلي بن حرملة القاضي - وحماد القاضي هذا - والقاسم بن معن القاضي - ويحيى بن أبي زائدة القاضي - حدث عن أبي حنيفة وعن شفيان الثوري والحسن بن عمارة في آخرين . روى عنه أحمد بن أبي الحواري وإسحاق بن عيسى الطباع وأسد بن موسى وغيرهم . قال مهنا سألت أحمد بن حنبل عن حماد بن دليل فقال كان قاضي المدائن كان صاحب رأي ولم يكن صاحب حديث قلت سمعت منه شيء قال حديثين . وقال محمد بن عبد الله الموصلي كان قاضيا على المدائن وكان من ثقات الناس رأيته بمكة يبيع البر . وقال أبو داود ليس به بأس . وذكره ابن حبان في الثقات ووثقه يحيى ذكره المزي في التهذيب وقال روى له أبو داود حديثا واحدا . | ( حماد ) بن سلمة أحد الأعلام . مات سنة سبع وستين ومائة . روى له مسلم وغيره . | ( حماد ) بن سليمان بن المرزبان الفقيه أبو سليمان النيسابوري . قال الحاكم في تاريخ نيسابور لقي جماعة من الناس وتفقه على كبر السن عند محمد بن الحسن وروى عن الثوري وشعبة . روى عنه أحمد بن الأزهر ويلقب قيراط . | ( حماد ) بن مسلم أبو إسماعيل بن أبي سليمان الكوفي أحد أئمة الفقهاء سمع أنس ابن مالك وتفقه إبراهيم . وروى عنه سفيان وشعبة وأبو جنيفة وبه تفقه وعليه تخرج وانتفع وأخذ حماد عنه بعد ذلك ومات في حياته سنة عشرين ومائة قال أبو عمر بن عبد البر أبو حنيفة أقعد الناس بحماد . وقال مغيرة حج حماد بن أبي سليمان فلما قدم أتيناه فقال ابشروا يا أهل الكوفة رأيت عطاء وطاؤسا ومجاهدا فصبيانكم بل صبيان صبيانكم أفقه منهم وكان له لسان سؤول وقلب عقول وكانت به مؤتة وكان ربما حدثتهم بالحديث فتغير به فإذا أفاق أخذ من حيث انتهى وكان إذا أفاق توضأ روى له مسلم وأصحاب السنن . ولما ذكره الذهبي في الميزان قال لولا ذكر ابن عدي له في كاملة لما أوردته . ونقل عن ابن عدي إن له غرائب وهو متماسك لا بأس به . ثم ذكر الذهبي توثيقه عن ابن معين وغيره وكان حماد رحمه الله تعالى يفطر كل يوم من شهر رمضان خمسين إنسانا فإذا كان يوم الفطر كساهم ثوبا ثوبا وأعطاهم مائة مائة . وقال ابن السماك لما قدم ابن زياد الكوفة على الصدقة كلم رجل حماد إن يكلم ابن زياد ليستعين به في بعض أعماله فقال له حماد كم تومل في عمل زيادة إن تصيب فيه قال ألف درهم قال قد أمرت لك بخمسة آلاف درهم ولاة بذل وجهي له فقال جزاك الله خيرا . | ( حماد ) بن منصور بن الحسن أبو منصور الضرير الفقيه . من أهل الكرخ . سمع أبا محمد عبد الله بن محمد بن عبد الله الصريفيني وحدث باليسير . روى عنه أبو المعمر الأنصاري وأبو القاسم بن عساكر في معجمهما . | ( حماد ) بن النعمان الإمام ابن الإمام تفقه على أبيه فأفتى في زمنه وتفقه عليه ابنه إسماعيل . وقد تقدم وهو في طبقة أبي يوسف ومحمد وزفر والحسن بن زياد وكان الغالب عليه الورع والزهد قال الفضل بن دكين تقدم حماد بن النعمان إلى شريك بن عبد الله في شهادة فقال له شريك والله إنك لعفيف البطن والفرج خيار مسلم توفي سنة سبعين ومائة ولما توفي أبوه كان عنده ودائع كثرة من ذهب وفضة وغير ذلك وأربابها غائبون وفيهم أيتام فحملها ابنه حماد إلى القاضي ليستلمها منه فقال له القاضي ما نقبلها منك ولا نخرجها من يدك فإنك أهل لها وموضعها فقال له حماد زنها وأقبضها حتى تبرأ ذمة أبي حنيفة ثم أفعل ما بدا لك ففعل القاضي ذلك وبقى في وزنها أياما فلما كمل وزنها أستتر حماد فلم يظهر حتى دفعها إلى غيره رحمه الله تعالى . |
2 ( باب من اسمه حمد وحمدون وهمزة وحنش وحيان وحيدرة ) 2
( حمد ) بن محمد بن حمدون بن مرداس الفقيه البوزجاني . تفقه ببلخ على
Página 227