الصحيح إنه ولد سنة ثمانين وقيل إحدى وستين وقيل ثلاث وستين وأجمعوا على إنه مات سنة خمسين ومائة . واختلفوا في أي الشهود ومنها فقال يعقوب بن شيبة سمعت إبراهيم يحكي عن محمد بن عمر الواقدي قال مات أبو حنيفة وهو إبن سبعين سنة . وقال في شعبان سنة خمسين ومائة . وروى عن أبي حسان الحسن بن عثمان الزيادي قال وفي سنة خمسين ومائة مات أبو حنيفة رضي الله تعالى عنه النعمان بن ثابت في رجب وهو ابن سبعين سنة . وقال يعقوب بن شيبة بن الصلت لم أرهم يختلفون وقال يشكون أن وفاة أبي حنيفة كانت في رجب ببغداد وقال في شعبان سنة خمسين ومائة . واختلفوا في أي الشهور منها فقال يعقوب بن شيبة سمعت إبراهيم بن هاشم يحكي عن محمد بن عمر الواقدي قال مات أبو حنيفة وهو إبن سبعين سنة . وقال في شعبان سنة خمسين ومائة . وروى عن أبي حسن الحسن بن عثمان الزيادي قال وفي سنة خمسين ومائة مات أبو حنيفة ( رضي الله تعالى عنه ) النعمان بن ثابت في رجب وهو ابن سبعين سنة . وقال يعقوب بن شيبة بن الصلت لم أراهم يختلفون أو قال يشكون أن وفاة أبي حنيفة كانت في رجب ببغداد وقالوا في شعبان سنة خمسين ومائة . وروى عن بشر بن الوليد قال سمعت أبا يوسف يقول مات أبو حنيفة في النصف من شوال سنة خمسين ومائة . أدعى بعضهم أنه سمع ثمانية من الصحابة رضي الله تعالى عنهم . وقد جمعهم غير واحد في جزء وروينا هذا الجزء عن بعض شيوخنا وقد جمعت أنا جزأ في بيان استحالة ذلك من بعضهم وهذا طريق الأنصاب . | وذكرت في هذا الجزء من سمعه من الصحابة ومن رآه . ( والذي سمعه ) منهم رضي الله تعالى عنهم أجمعين عبد الله بن أنيس وعبد الله بن جزء الزبيدي وأنس بن مالك وجابر بن عبد الله ومعقل بن يسار ووائلة بن الأسقع وعايشة بنت عجزد . | وذكرت عن الخطيب أنه رآى أنس بن مالك ورددت قول من قاله أنه ما رآه وبينت بيانا شافيا والحمد لله . وسمع خلقا من التابعين كعطاء عن أبي رباح ونافع مولى أبن عمر وغيرهما وروى عنه الجم الغفير وقد تقدم في أول خطبة كتابي الجواهر هذا أنه روى عنه نحو أربعة آلاف نفس . |
فصل
Página 28