الهادي وبحق روايته أيضا عن البرهان العلقمي أما الشيخ // ١٧ // الزيادي فعن الشيخ العفيف السيد الشريف يوسف الأرميوني عن الجلال عبد الرحمن السيوطي، وأما البرهان العلقمي عن أخيه شمس العلماء الأعلام محمد مؤلف الحاشية عن الجلال نفعنا الله تعالى ببركتهم في كل حال وأما الجلال المحلي فيروي شيخنا تفسيره المذكور وباقي مؤلفاته فقهية وغيرها عن شيخه علي الحلبي عن النور الزيادي عن الشمس الرملي عن شيخ الإسلام زكريا عن الجلال أحمد وإنما عممت السند هنا في التفسير والأحاديث وغير ذلك ردما للإختصار وهو الشهير بالمحقق عند الإطلاق وبالسند المتقدم إلى الجلال السيوطي عن الجلال المحلي أيضا وهناك تفاسير أخرى كالخازن وتفسير القرطبي ومنلا أبي السعود والكواشي والنسفي والحدادي الحنفيين وتفاسير محيي الدين ابن العربي وغيرهما أرويها إجازة بالسند إلى شيخ الإسلام زكريا وسنده إليها معلوم محقق بالأصالة تركت //١٨// ذكرها خوف الإطالة وأما سند باقي مشايخي في التفسير كالمنلا إبراهيم الكردي ثم المدني العارف الرباني والعلامة المحقق الشهاب أحمد البشبيشي والفهامة المدقق شهاب الدين أحمد السندوبي وغيرهم فتركته لأجل الإختصار واكتفأ بالكبار ثم ثنيت وثلثت بعلم التجويد وعلم القراءات لتعلقها بالقرآن المجيد لمزيد البركات أيضا فقد أخذتهما عن أعلام من أجلهم شيخنا الشيخ زين الدين المنزلي أصلا الدمياطي منشأ الشافعي مذهبا قد قرأت عليه كتبا في علم التجويد وجمعت عليه السبعة من طريق الشاطبية في دمياط أخذ فهم وإتقان بحق أخذه لذلك عن شيخه الولي الصالح الشيخ سلطان المزاحي شيخ الجامع الأزهر في أوانه ثم لما جاورت في الأزهر سنة ١٠٨٢ اثنين وثمانين وألف وما بعد ذلك من السنين أخذت التجويد //١٩// والقرآات العشرة من طريق الشاطبية والدرة من أول القرآن إلى آخره عن البحرين الذين لاساحل لهما شيخنا الشبراملسي المذكور ضاعف الله له الأجور، وشيخنا
1 / 10